يترقب عُشّاق وهواة الصيد والمغامرات موعد انطلاق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين التي ستبدأ في مطلع سبتمبر المقبل لاكتشاف ما سيُقدّمه المئات من العارضين المحليين والدوليين من تجارب وابتكارات ومُنتجات لأشهر العلامات التجارية العالمية. ويعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد فرصة مميزة للجماعير من مختلف الفئات العمرية لاقتناء كل ما هو جديد في عالم الصيد والرماية والفروسية ورحلات التخييم والسفاري ورياضات الهواء الطلق وبأسعار مناسبة . وسيتمتع هواة الصيد والمغامرة بلحظات مميزة ومشاهدة العديد من الاستعراضات المباشرة للصقور والكلاب والخيول والإبل في إحدى أكثر القاعات جذباً للجمهور وهي ساحة العروض الكبرى ويتخلل هذه العروض التي يزيد عددها عن ١٠٠ عرض تجارب متنوعه في مقدمتها ممارسة انشطة الرماية بالقوس والسهم والرماية الحية والافتراضية وغيرها الكثير من الأنشطة المميزة في أروقة الحدث. ويُقام المعرض للمرّة الثالثة في تاريخه على مدى 7 أيّام متواصلة وبالنحديد في الفترة من 2- 8 سبتمبر 2023 ليعكس الإقبال الجماهيري المُتزايد ويُلبّي توقعات عشّاقه في مختلف أنحاء العالم. ويستجيب المعرض لطموحات العارضين في القطاعات البالغ عددها (11 ) قطاع والتي تشهد سنوياً تحقيق مبيعات مباشرة قياسية على أرض الحدث. ويتصدّر هذا الحدث الذي الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا معارض الصيد على مستوى العالم من حيث تنوّع قطاعاته وعدد الزوار ويلعب دوراً هاماً في استقطاب السياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص. ويذكر عدد زوار المعرض بلغ منذ العام 2003 نحو مليوني زائر وشهدت دورته الأخيرة (أبوظبي 2022) إقبالاً قياسياً مما يزيد عن 150 ألف زائر من 125 جنسية. ويشهد تنظيم الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية حملة ترويجية وتسويقية دولية كبرى من خلال مكاتبه التمثيلية في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية وعبر وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي . وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات ماجد علي المنصوري إنّ العاصمة الاماراتيه “أبوظبي ” هي إحدى أكثر مُدن العالم أماناً وتحتضن من جديد هذا الحدث الأضخم من نوعه والذي يجمع المؤسسات الرسمية الرائدة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي والموارد الطبيعية جنباً إلى جنب مع كبريات الشركات والمُصنّعين والموزعين ومُقدّمي الخدمات ووكالات السفر ومُحترفي الصيد من كافة قارات العالم . وذكر المنصور ان جماهير المعرض تنتظر أنشطة تعليمية ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع وتُوفّر للعائلة المزيد من المرح وفرص التعلّم التي تعزّز من جاذبية المعرض كحدث جماهيري عائلي يهم ويناسب كافة أفراد الأسرة والمجتمع”. ويُتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف على ثقافة دولة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يُقدّمها لهم، ورفع الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة والحياة البرية والموروث إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام. وتُعتبر مزادات الصقور والإبل من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور كما يُقدّم المعرض لعُشّاقه تجربة مُحاكاة حيّة فريدة من نوعها لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة إضافة للرماية بالسهم من على ظهر الخيل. و تتنوع العروض الحيّة من بينها عروض للسلوقي والكلاب البوليسية واستعراضات تراثية ورياضية شيّقة تُعزّز من جاذبية المعرض بالاضفة الى أنشطة تعليمية ومُسابقات فنية وثقافية وعلمية مبتكرة نجحت في استقطاب مئات المُتنافسين. ويُعتبر قضاء الوقت مع العائلة جزءاً مُهمّاً لبناء علاقات قوية وترسيخ ذكريات تدوم مدى الحياة. وتتمثل إحدى طرق تقوية هذه الروابط في الانخراط في أنشطة عائلية ممتعة ومفيدة من خلال الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. وبالنسبة لجيل الشباب تُعدّ الأنشطة الخارجية وسيلة مهمة للابتعاد عن التكنولوجيا وإعادة التواصل مع الطبيعة سواء كانت رياضة المشي لمسافات طويلة أو التخييم أو صيد الأسماك أو غيرها من المغامرات والأنشطة في الهواء الطلق وهذه الأنشطة الخارجية توفر فرصة للاستكشاف والاستمتاع وتعلّم مهارات جديدة. وتُقام في ساحة العروض هذا العام العديد من الفعاليات الشيّقة في مُقدّمتها مُسابقة جمال السلوقي العربي ومزاد الهجن و عروض وأنشطة مميزة بمُشاركة عدّة جهات رسمية وخاصة منها نادي تراث الإمارات وجمعية الإمارات للخيول العربية واتحاد الإمارات للفروسية والسباق ونادي ظبيان للفروسية وأكاديمية بوذيب وشرطة أبوظبي ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وإسطبلات كابر والفارسة الإماراتية آمنة الجسمي وفرسان من اليابان ووكلاود 9 للعناية بالحيوانات الأليفة. والجدير بالذكر أنّ اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسيةقد أطلقت مؤخراً باقة من المسابقات التراثية والفنية والثقافية عبر حسابات المعرض وموقعه الالكتروني. وتهدف هذه المسابقات لاستقطاب المُبدعين من مختلف الدول وتسليط الضوء على إنجازاتهم. ويُشار إلى أنّ المعرض رحّب في دورته الأخيرة بـِ 127 مُتحدّثاً شاركوا في تقديم تقنياتهم ومهاراتهم وعرض رؤاهم وخبراتهم المهنية عبر 134 ورشة عمل مُتخصصة شكّلت مصدراً للمعرفة والوعي وسُبل تحقيق نجاح الأعمال وتطويرها وتوزّعت على أربع منصّات تعليمية هي الاستدامة ومغامرات الهواء الطلق واكتشاف الطبيعة والتواصل معها والفنون والحرف اليدوية .
مشاركة :