قال الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه، إن المؤسسة بصدد إنشاء محطة جديدة بنظام التناضح العكسي "المرحلة الرابعة"، وذلك في الربع الأول من عام 2015. وأضاف، أن إنتاج المحطة سيكون 400 ألف متر مكعب من المياه المحلاة، وذلك كاستكمال لعمليات التطوير التي تسعى إليها المؤسسة. جاء هذا أثناء المؤتمر الصحافي، الذي عقد أمس في جدة، بمناسبة إغلاق المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة محطة جدة "المرحلة الثالثة"، بما فيها مدخنتان من مداخن محطات التحلية، طاوية بذلك 35 عاما من العمل المستمر. وخلال هذا العمر التشغيلي، أنتجت المحطة ما يقارب مليار متر مكعب من المياه العذبة، وما يقارب 55 مليون ميجاواط ساعة من الكهرباء. وشرعت المحطة في مرحلة جديدة، وفق خطط المؤسسة الاستراتيجية، التي تهدف إلى رفع كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف وتقنين الأثر السلبي على البيئة، بالاعتماد على أحدث التقنيات. وقال الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه، أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقده على هامش فعاليات إغلاق المحطة: إن إغلاق المحطة لن يؤثر في الكمية المنتجة من المياه المحلاة، ولن يكون هناك تسريح لأيٍ من الموظفين أو الفنيين الذين كانوا يعملون في المحطة التي خرجت من الخدمة. وحضر فعاليات إغلاق المحطة المهندس محمد فرحان نائب المحافظ للتشغيل والصيانة، والمهندس محمد الثبيتي مدير عام التحلية في الساحل الغربي، والمهندس فهد الغانمي مدير محطات تحلية جدة. وفي الوقت الذي خرجت فيه محطة جدة الثالثة عن الخدمة، خروجها النهائي من منظومة عمل المؤسسة، بدأت محطة جدة للتناضح العكسي بديلة عنها في الإنتاج منذ قرابة ثلاثة أشهر. وقال آل إبراهيم: إن محطة جدة للتناضح العكسي تنتج أضعاف ما كانت تنتجه محطة جدة للمرحلة الثالثة، حيث تقدر كمية المياه المنتجة حاليا بـ 240 ألف متر مكعب يوميا. ومحطة جدة "المرحلة الثالثة" التي خرجت عن الخدمة أمس، بدأ العمل بها في الثامن من شهر ربيع الآخر لعام 1399هـ وكان إنتاجها حسب الطاقة التصميمية 256 ميجاواط ومن المياه المحلاة 88 ألف متر مكعب يوميا، ومن الكهرباء حسب الطاقة التصميمية 256 ميجاواط.
مشاركة :