في إطار التعاون مع الجانب الأمريكي لتجديد طائرات التدريب التابعة لجيش الطيران". وحضر التسليم السفير الأمريكي لدى تونس جوي هود، ونائبة كاتب الدولة للقوات الجوية الأمريكية كيلي سيبولت، وممثلون من القيادة الأمريكية في إفريقيا ومن الشركة المصنعة للطائرات، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية والمدنية بالوزارة. ونقلت الوزارة عن ممّيش قوله، إن "هذه الطائرات ستدعم جيش الطيران في مجال تكوين طياري القتال وتدريبهم وإكسابهم القدرات التكوينية المتطورة بفضل خاصياتها التقنية والعملياتية". وتابع في كلمة له خلال مراسم التسليم: "كما ستسمح بمواصلة دعم القوات الجوية العسكرية للدول الإفريقية الصديقة من خلال مساهمة جيش الطيران في عمليات التكوين والتدريب لفائدة الطيارين المنتمين لهذه الدول، وذلك في إطار التعاون الثنائي المبني على الثقة المتبادلة". كما أشاد ممّيش بـ"مجهودات الإدارة الأمريكية لتعزيز القدرات العسكرية للجيش الوطني (التونسي)". واعتبر أن ذلك يؤكد متانة العلاقات الثنائية التي قال إنها "تزداد تطورا ومتانة حرصا على المصالح المشتركة للجانبين والالتزام بقيم الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان". وعبّر الوزير التونسي عن الأمل في أن "يتدعّم (يتضاعف) هذا التعاون نظرا للدور الذي تلعبه تونس في المنطقة باعتبارها عاملا أساسيا في استقرارها"، وفق البيان ذاته. من جهته، قال السفير الأمريكي إن "تسلم جيش الطيران للدفعة الأولى من هذه الطائرات يبرهن على قوة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين"، وفق البيان التونسي. وأكد التزام بلاده "بدعم جهود الوزارة لتعزيز قدرات جيش الطيران لمجابهة التحديات الأمنية وتلبية الاحتياجات الإنسانية على حدّ سواء". ووفق الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية في تونس، فإن "تونس تمثل شريكا مهما في إطار الجهود الإقليمية الرامية إلى مقاومة الإرهاب". ومنذ 2011، منحت واشنطن أكثر من 225 مليون دولار تحت عنوان "المساعدة الأمنية لتونس"، وذلك لدعم قدراتها في مجابهة التهديدات والإرهاب على المستويين الداخلي والإقليمي، وفق المصدر نفسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :