أكد لـ الاقتصادية مسؤول في لجنة الفنادق في الغرفة التجارية الصناعية في مكة، ارتفاع أسعار الفنادق والشقق المفروشة في مكة، بنسبة تتجاوز 10 في المائة مع بداية موسم العمرة. وقال مروان شعبان، رئيس لجنة الفنادق في الغرفة التجارية الصناعية في مكة: إن ارتفاع الأسعار يعود إلى زيادة الطلب في هذه الأيام على الفنادق والشقق المفروشة، نظرا لبداية موسم العمرة وقلة المعروض. وأضاف أن أكثر الفنادق إشغالا هي ذات الخمس نجوم، وتوقع أن تقل نسبة إشغال الفنادق في الأيام المقبلة، نظرا لقرب بداية امتحانات الفصل الدراسي الأول. وأكد مجدي يونس، مدير التراخيص في فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في مكة: إن هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة إشغال مرافق الإيواء السياحي في مكة، بلغت 70 في المائة، مع بداية موسم العمرة. وتوقع القطاع ارتفاع نسبة الحجوزات إلى 100 في المائة، خاصة في المنطقة المركزية، وذلك في منتصف شهر ربيع الأول، تزامنا مع بدء إجازة منتصف العام الدراسي، مع استمرار في الارتفاع إلى إجازة منتصف العام الدراسي المقبل في شهر جمادى الأولى. ويرى يونس أن الأجواء المعتدلة التي تميل إلى البرودة، التي تشهدها مكة المكرمة، تعد عامل جذب لمعتمري الداخل، إضافة إلى انطلاق موسم العمرة لجذب معتمري الخارج؛ الأمر الذي رفع نسبة الإشغال في مرافق الإيواء السياحي في المنطقة المركزية إلى 100 في المائة. وتوقع أن تستمر نسبة الارتفاع في الحجوزات في المنطقة المركزية حتى منتصف شهر ربيع الأول المقبل، وأواخر شهر جمادى الأولى، الموافق لإجازة منتصف العام الدراسي الجاري، وهذا مع ارتفاع الطلب على مرافق الإيواء خارج المنطقة المركزية في مكة. وألمح يونس إلى أن زيادة معدلات الطلب انعكست على أسعار الغرف، حيث ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ شهر رمضان الماضي، وتجنبت غالبية مرافق الإيواء في المنطقة المركزية وحي العزيزية من فئة الخمسة نجوم العروض الترويجية لأسعار الإقامة. لافتا إلى أن الطاقة الاستيعابية تقدر بنحو 140 ألف غرفة، وبلغ عدد مرافق الإيواء المرخصة 727 مرفقا. ودعا يونس مستثمري الفنادق والشقق السكنية، إلى استكمال استخرج التراخيص اللازمة، لتكون منشآتهم جاهزة لاستقبال المعتمرين، خاصة أن استخراج التصاريح أصبح متاحا من ذات الفرع، وذلك بعد تمكين جميع فروع الهيئة في السعودية من ذلك.
مشاركة :