جمال الطبيعة يعود للفقرة بعد سنوات من الجفاف

  • 3/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعد قرية الفقرة «غرب المدينة المنورة 80 كم» واحدة من أجمل المصايف في المنطقة من خلال أجوائها المعتدلة صيفا والتي لا تتجاوز درجة الحرارة العليا فيها 30 درجة ، فيما تصل في الشتاء إلى درجات منخفضة جدا، والفقرة ذات موقع إستراتيجي لها إطلالة مشاهدة على الساحل الغربي وهي سلسلة من الجبال المرتفعة ترتفع عن سطح البحر بما يقارب الألفين متر، تشتهر بزراعة النخيل النادر «الكعيك والجبيلي» والذي يثمر بعضه في العام أكثر من مرة، وتتميز أيضا بزراعة الحبوب كالحنطة والدخن، ويظل العسل في مقدمة ما تشتهر به الفقرة بجودته العالية. نالت الفقرة حظها في الأشهر الأخيرة ولله الحمد من أمطار الخير والبركة، بعد سنوات عجاف من الجفاف، حيث اكتست جبالها وتربتها وأشجارها «الطلح والسمر والسيال والعرعر والقتاد والشيح والقرض» باللون الأخضر، وشكلت النباتات الموسمية على أرضها «القريص والحميض والكحلة والسكب والقلح والخشير والخزامة, والقبة» لوحة جمالية مزدانة بعبق الزهور وألوانها الجميلة والمتعددة، فيما أعادت مصبات المياه «الشلالات» من قمم جبالها للاذهان حال الفقرة أيام زمان.

مشاركة :