تواصل المقاومة الشعبية والجيش الوطني تقدمها نحو العاصمة اليمنية صنعاء أمس من الجهة الشرقية في مديرية «نهم» أولى مديريات محافظة صنعاء حيث تمكنت من السيطرة على مناطق بران والحول والحمرة.وأكد الشيخ محمد مشلي الحرملي نائب المجلس الاعلى لمقاومة محافظة صنعاء فى تصريحات لـ»المدينة»:ان هذه الاماكن التي تمت السيطرة عليها تمثل اهمية كبيرة في تأمين المعسكر وفرضة نهم من هجمات مليشيا الحوثي الانقلابية وتكون الخط لحشد القوات من المقاومة الشعبية والجيش الوطني واتجاها نحو العاصمة صنعاء. وأكد ان قبائل طوق صنعاء هي مع الشرعية وحاضنة لها ومتعاونة وتمدّ المقاومة والجيش بمعلومات عن تحركات العدو.منوّهًا بأن المليشيات تمارس عليهم ضغوطًا كبيرة تجبرهم على السكوت ولكن دورهم كبير في إعطاء المعلومات المهمة الى جانب تسهيل مهمة اقتحام المناطق والقرى التي تقترب منها المقاومة الشعبية والجيش الوطني. وبيّن الآتي: تفجيرالحوثيين للمساجد بتعليمات خارجية تعيين الأحمر يحسم معركة الدخول إلى صنعاء وذكر أن الأعمال التي ترتكبها المليشيات الانقلابية من تفجير المساجد ومنازل المواطنين هي بتعليمات خارجية ودخيلة على أبناء الشعب اليمني.مؤكدًا أن خبراء من حزب الله اللبناني موجودون في جبهات القتال ويدربون عناصر المليشيات على صناعة و زراعة الالغام بالاضافة إلى قيامهم بالتخطيط لهم وهذه لدينا معلومات مؤكدة بذلك. موضحًا بأن قرار رئيس الجمهورية الأخير بتعيين الفريق الركن علي محسن الأحمر نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة سيكون له دور في التعجيل بحسم معركة الدخول إلى صنعاء نظرًا لما يتمتع به من خبرة عسكرية قوية ويحظى باحترام وتقدير قبائل الطوق. وعلى صعيد آخر رفض اجتماع للمكتب التنفيذي لامانة العاصمة تدخل ما يسمى اللجان الثورية التابعة للحوثيين في عمل واختصاصات المكاتب الحكومية. وتزايدت حالة السخط في اوساط المواطنين والموظفين من التدخلات التي يمارسها الحوثيون في عمل المكاتب الرسمية, وتعيين أميين وجهلاء كمشرفين على المؤسسات.