خيبت الكتيبة الاتحادية آمال جماهيرها بعدما فشلت في انتزاع فوز كان بين ايديهم ليقع الفريق في فخ التعادل الايجابي بهدف لمثله ،في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا امام لوكوموتيف الاوزبكي، والتي شهدت نفس سيناريو مباراة الذهاب على ملعب الفريق الاوزبكي . حيث دخل المونديالي اللقاء على أمل البحث عن اول نقاط كاملة في البطولة الآسيوية هذا العام، ونجح سولي مونتاري في تحقيق اول الاهداف بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء عند الدقيقة 13، محرزاً التقدم للاتحاد، وحافظ العميد على تقدمه لينهي الشوط الاول بهدف مقابل لا شيء . وعند الثواني الاخيرة من الشوط الاول شهدت حالة اغماء للاعب الاتحاد المدافع عوض خريص، نظير شعوره بضيق تنفس، مما ألزم المدير الفني للاتحاد بيتوركا على أجراء اول تبديل اضطراري بأشراك المدافع ياسين حمزة في الشوط الثاني . وفي الشوط الثاني بدأ الاتحاد متراجعاً مكتفياً بهدفه الوحيد، ولم يتمكن من المحافظة على تقدمه، حيث عند الدقيقة 80 حصل الفريق الاوزبكي على ركلة جزاء تسبب بها البديل ياسين حمزة، وترجمها مهاجم الفريق الاوزبكي الى هدف تعادل، ومن ثم احرز الاتحاد هدفاً صحيحاً عن طريق مهاجمه الهداف ريفاس، الا ان الحكم أكمل اللعب بداعي ان الكرة لم تتجاوز خط المرمى، لتنتهي آمال الاتحاد في خطف النقاط كاملة، وتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لهدف . وبهذا التعادل اصبح رصيد الاتحاد النقطي نقطتين من تعادلين امام نفس المنافس وبنفس النتيجة، ليكون بذلك اول نادي سعودي، يتعادل مباراتين هذا العام في البطولة الآسيوية .