ذكرت وسائل الإعلام اليابانية أمس، أن شركات صناعة السيارات اليابانية ستزيد إنتاجها في بداية العام المقبل، لتوقعها زيادة كبيرة في مشتريات السيارات، قبل ارتفاع ضريبة المبيعات في نيسان (أبريل) المقبل. وقالت صحيفة نيكّي التجارية اليومية: إن شركة تويوتا موتور ستزيد الإنتاج المحلي في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى آذار (مارس)، بنسبة 10 في المائة تقريبا، مقارنة بالشهر الجاري. وأشارت الصحيفة، دون أن توضح مصدر معلوماتها، الى أن تويوتا أوضحت لموردي أجزاء سياراتها، أن مجمل الإنتاج اليومي في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى آذار (مارس)، سيبلغ نحو 14 ألف سيارة. وكانت تويوتا قد خططت لإنتاج نحو 12,500 سيارة يوميا خلال كانون الأول (ديسمبر) الجاري، فيما أكدت شركة هوندا موتور، أنها ستشغل في كانون الثاني (يناير)، مصنعين من مصانعها المحلية يومين أطول من المقرر أصلا، لتلبية الطلب على موديلاتها الأصغر. وستشغل أيضا شركتا ميتسوبشي موتورز وسوزوكي موتور خطي إنتاجهما المحليين، ثلاثة أيام أطول من المزمع أصلا، في كانون الثاني (يناير)، للوفاء بالطلب على موديلاتهما المنتجة حديثا من السيارات الصغيرة. وسترفع اليابان ضريبة المبيعات، التي تبلغ 5 في المائة، إلى 8 في المائة، في نيسان (أبريل) المقبل، للمساعدة في تمويل تكاليف الرعاية الصحية المتزايدة. ودفعت زيادة الضريبة المستهلكين إلى تقديم مواعيد شرائهم للمنازل والسيارات والسلع المعمرة والسلع الكمالية الأخرى، قبل أن تزاد أسعارها.
مشاركة :