ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت السلطات في نيجيريا، عن أصابة أول حالة بالجمرة الخبيثة، وظهرت عليها علامات في مزرعة سوليجا بولاية النيجر. وكانت الحالة في مزرعة سوليجا، متعددة الأصناف تتألف من الأبقار والأغنام والماعز الواقعة في غاجيري، على طول طريق أبوجا، كادونا السريع في منطقة الحكومة المحلية سوليجا بولاية النيجر.   ظهرت  الحالة على بعض الحيوانات أعراض بما في ذلك نزيف الدم من فتحات أجسامها، فتحة الشرج والأنف والعينين والأذنين". قالت وزارة الفيدرالية للزراعة والتنمية الريفية، إن تطور الحالات بدأ يصل للمواطنين والمسؤوليين البيطريين في نيجيريا.  مرض بكتيري يصيب الحيوانات الأليفة والبرية ويمكن أن يصيب البشر، ويؤثر أكثر علي العمال الزراعين. يصاب البشر بالمرض عن طريق التعامل مع المنتجات الحيوانية مثل الصوف أو الجلود أو العظام من الحيوانات المصابة ببكتيريا الجمرة الخبيثة ،  الجمرة الخبيثة مرض معد تسببه بكتيريا Bacillus anthracis. تعيش البكتيريا في التربة وعادة ما تصيب الحيوانات البرية والداجنة ، مثل الماعز والماشية والأغنام. ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن المصابين بالجمرة الخبيثة الرئوية معرضون لخطر انهيار الجهاز التنفسي ويعانون من أعلى معدل وفيات بين أي من ضحايا الجمرة الخبيثة، حيث أدت 92 في المائة من الحالات إلى الوفاة. وقال مركز السيطرة على الأمراض، إن الشكل الثالث من المرض ، الجمرة الخبيثة المعدية المعوية ، يمكن أن يحدث عندما يستهلك الشخص لحم مصاب بالجمرة الخبيثة. وقالت "هذا هو أندر أشكال الجمرة الخبيثة في الولايات المتحدة ، لكنه يمكن أن يكون مميتا: ما بين 20 و 60 في المائة من جميع حالات الجمرة الخبيثة المعدية المعوية تؤدي إلى الوفاة". نشرت المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، أشكال المرض، وهو عبارة عن الشكل الأكثر شيوعا للمرض ، الجمرة الخبيثة الجلدية ، تم التعاقد معه عندما تدخل جراثيم البكتيريا الجسم من خلال قطع أو كشط على الجلد. من بين الأشكال الثلاثة للمرض - الجلدية والرئوية والمعدية المعوية ، الجمرة الخبيثة الجلدية هي الأسهل في العلاج بالمضادات الحيوية. يقال أنه يمكن أيضا استنشاق الجمرة الخبيثة في الجهاز التنفسي البشري، هذه الطريقة الرئوية للعدوى هي الأكثر شيوعا بين أولئك الذين يعالجون الصوف وجلود الحيوانات. تعرضت الولايات المتحدة لذعر الجمرة الخبيثة في سبتمبر 2001 بعد إرسال رسائل تحتوي على جراثيم الجمرة الخبيثة بالبريد إلى العديد من مكاتب وسائل الإعلام الإخبارية والسياسيين ، مما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة 17 آخرين. وفي الوقت نفسه، في أكتوبر 2014، أدى تفشي الجمرة الخبيثة المعدية المعوية والجلدية في قرية في جهارخاند بالهند إلى مقتل سبعة أشخاص، وفي يوليو 2016، تم نقل ما يقرب من 100 شخص من المجتمعات البدوية في شمال سيبيريا إلى المستشفى بسبب المرض.