قال لـ "الاقتصادية" إبراهيم الرميح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع: إن الهيئة أصدرت خلال الأشهر الخمسة الماضية أكثر من 200 ترخيص إعلامي في مختلف النشاطات من ضمنها نشاط الإنتاج المرئي والمسموع وممارسة النشاط الاستثماري في مجال المحتوى الإعلامي عبر الوسائل المنقولة، في ظل توجهات الهيئة وحرصها على دعم الشباب ودعم مشاريعهم الإعلامية عبر تقديم التسهيلات في استخراج التراخيص الإعلامية المواكبة لأهدافهم وتطلعاتهم في الاستثمار في الأنشطة الإعلامية، مشيرا إلى أن الهيئة تعكف حاليا على تطوير لوائحها وتنظيماتها بما يتواكب مع تطور الأنشطة الإعلامية. وأوضح أن الهيئة رعت المبادرة الوطنية للإبداع عبر تقديم الاستشارات الإعلامية والتسهيلات التي تسهم في دعم هذه المبادرة ودعم جميع المبادرات الإبداعية التي تهدف إلى تطوير وتنظيم صناعة الإعلام المرئي والمسموع والارتقاء به والاستثمار فيه وتمكينه من أداء رسالته بما يخدم المجتمع ويرتقي بالممارسات الإعلامية الهادفة والبناءة. من جهته، أكد حمزة الغبيشي مدير تنظيم الإعلام المرئي والمسموع أن الهيئة منذ إنشائها قدمت كل التسهيلات للشباب، خاصة من يملكون الخبرة من أجل الحصول على التراخيص الإعلامية التي يتقدمون لأجلها، وأن الهيئة تقيم للشباب ورش عمل سريعة لتعريفهم بالإجراءات، كما تشارك في مختلف المعارض التي تقام للتعريف بالهيئة وأنشطتها وآلية الحصول على التراخيص، كما خصصت الوزارة فئة من التراخيص للشباب وهي الفئة "ج" التي لا يتجاوز رسومها 200 ريال، لكن الوزارة تشترط بشكل أساسي الحصول على موقع ثابت للحصول على الترخيص. جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد البارحة الأولى للإعلان عن انطلاق فعاليات أكبر مبادرة وطنية سعودية لتأهيل المبدعين برعاية أربع مؤسسات حكومية وخاصة، ومشاركة 40 خبيرا عالميا، بهدف تفعيل القطاع الإبداعي في المملكة وتمكينه من أخذ دور ريادي في التنمية الاجتماعية وإيجاد آلاف الفرص الوظيفية، حيث أعلن عن انطلاق المبادرة رسميا في ثلاث مدن وهي الرياض وجدة والخبر.