«نادي أطفال وشباب الدار».. بيئة خصبة لتنمية المهارات

  • 7/19/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بهدف استثمار أوقات فراغ الأطفال إيجاباً بما يعود بالنفع على المجتمع والأسرة، وتوفير بيئة داعمة لاستكشاف وتنمية مواهب الأطفال وتمكينهم من ممارستها، وبناء أجيال قادرة على إدارة ذاتهم وإطلاق إمكاناتهم، تنظم مؤسسة التنمية الأسرية فعاليات نادي أطفال وشباب الدار الصيفية لهذا العام، والتي تستمر خلال الفترة من 17 يوليو الجاري إلى 3 أغسطس المقبل، متضمنة مجموعة من الورش والدورات التدريبية المتنوعة من أجل تنمية قدراتهم وإكسابهم عدة مهارات وخبرات حياتية، تتماشى مع التغيرات المتسارعة، لتحقق قدراً من المساهمة الإيجابية في المجتمع. بيئة داعمة تهدف الفعاليات، التي تُقام بـ 16 مركزاً تابعاً للمؤسسة، إلى استثمار أوقات فراغ الأطفال بشكلٍ إيجابي بما يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع، مع توفير بيئة داعمة لاستكشاف وتنمية مواهب ومهارات الأطفال، ودعم القدرات الإبداعية والابتكارية لديهم، وتوعيتهم بمفهوم الحقوق والواجبات، وتنمية الحس الوطني تجاه وطنهم وأسرهم ومجتمعهم، وإكسابهم العادات الحياتية الأساسية وتمكينهم من تطبيقها، بالإضافة إلى عادات التغذية الصحية والسليمة دخل البيت وخارجه. استدامة وتدوير وقال حسن مشربك، رئيس قسم تنمية مهارات وقدرات الطفل، مسؤول نادي أطفال وشباب الدار، أن فعاليات نادي أطفال وشباب الدار هذا العام تستهدف الفئة العمرية من 6 إلى 18 عاماً، وتتضمن مجموعة من الورش والدورات الثقافية والتعليمية والاجتماعية المتنوعة، منها: يوم مفتوح ترفيهي، ورشة «تنمية مهارات العلاقة بين الإخوة»، تنمية المهارات المالية «أنشطة حركية»، ومسابقة تحدي الإخوة، إضافة إلى عدة ورش بمناسبة عام الاستدامة، وماذا تعني الاستدامة والتدوير، حيث يتم تقديم المعلومات الأساسية عن موضوع الاستدامة وأهميته، فضلاً عن ورشة «استثمر إبداعك وتعزيز وعيك» التي تهتم بمشاركة المعرفة ورواية القصص، وورش «سوق المنتجات»، «مواقف وعِبر» «عادات اليوم لحياة الغد» و«خطط لمستقبلك». مهارات حياتية أوضح مشربك، أن نادي أطفال وشباب الدار يعتمد على نهج التنمية الشبابية الإيجابية، وهو نهج تنموي يعتبر الأطفال والشباب مورداً مجتمعياً رئيساً يحتاج إلى توظيفه لصالح الأسرة والمجتمع، وتركز كافة المبادرات والأنشطة المبنية على هذا النهج على تزويد الأطفال والشباب بالفرص لتطوير مهاراتهم وعلاقاتهم ومشاركتهم على المستوى الشخصي، من خلال التعرف على معارف ومهارات جديدة، وممارستها بشكل متكرر وصولاً إلى النجاح في تطبيقها لتصبح مهارة حياتية متجذرة لدى الأطفال والشباب، بدلاً من التركيز على الوقاية من المخاطر.

مشاركة :