عندما يتعلق الأمر بالادخار للتقاعد لا يوجد قاعدة واحدة تنطبق على الجميع، إذ يمكن لعمرك ودخلك ومحو أميتك المالية أن تلعب دورًا في كيفية تخصيص الأموال للمستقبل، وكذلك يختلف الأمر كثيراً إذا كنت رجلاً أو سيدة، وفقاً لما ذكره موقع "موتلي فول"، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه. ويقول المحللون إن هناك اختلاف بين ادخار الرجال والنساء. وعلى جميع مستويات الدخل، تختار النساء خطط الادخار عموماً بمعدل أعلى من الرجال. وتشير الدلائل إلى أن النساء أكثر عرضة بنسبة 3٪ من الرجال لتوفير دخلهم طواعية من أجل خطط التقاعد في مكان العمل. وفي مستويات الدخل المنخفضة، تكون الفجوة أكبر. ومع رواتب تقل عن 50000 دولار في السنة، كانت النساء أكثر عرضة للتسجيل في الخطط بنسبة تتراوح بين 9٪ و13٪. كما تتفوق النساء تفوقًا طفيفًا في نسب المشاركة في خطط التقاعد، إذ تشير الدلائل إلى أن حوالي 93٪ من الموظفين سيشاركون في خطة تقاعد معينة. ومع ذلك، تتمتع النساء بمعدل مشاركة أعلى من الرجال بنسبة 65% إلى 35% عبر مستويات الدخل. وعادةً ما يكون للمدخرين، مجموعة متنوعة من الخيارات فيما يتعلق الأمر باستثمار مساهمات حساباتهم. وعلى الرغم من أن هذه الاستثمارات قد لا تكون عالية المخاطر في حسابات الوساطة، يمكن للمشاركين شراء وبيع الاستثمارات بسهولة في حسابات التقاعد الخاصة بهم. كما يمكن أن يكون الادخار للتقاعد مسألة متعددة العقود. وبالنسبة للبعض، يبدو أن الاستثمار في صندوق تقاعد هو الطريقة المثلى للادخار. وتشير البيانات إلى أن النساء أكثر عرضة بين 5 و6 نقاط مئوية للاستثمار في صندوق بتاريخ مستهدف واحد، بينما الرجال متنوعين أكثر. كما تظهر نفس البيانات اختلافًا صارخًا في أرصدة الحساب بين الموظفين والموظفات، حيث كان متوسط أرصدة حسابات الرجال أعلى بنسبة 50٪ تقريبًا من متوسط أرصدة النساء. ويُعزى الاختلاف إلى حد كبير إلى فجوة الأجور بين الرجال والنساء في الوظائف العالية. كما تميل أجور الرجال إلى أن تكون حوالي الثلث أعلى من نظيراتها من الإناث. وعلى مدى عقود من العمل المهني، يمكن لهذه المدخرات المفقودة أن تحدث فرقًا كبيرًا في رصيد الحساب.