أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، بالجهود الرامية إلى زيادة نسبة المواطنين في القطاع الخاص، وسعي الشركات المؤسسات كافة بهذا القطاع، لاستقطاب المواطنين، وفق رؤية واضحة بأن يكون القطاع الخاص في الدولة نموذجاً رائداً، في المسؤولية المجتمعية التي تتجسد في الحرص على تحقيق السعادة والاستقرار لأبناء وبنات الوطن، في ظل قناعة كاملة بأنّ ذلك يؤدي إلى نجاح وازدهار القطاع الخاص ذاته، مؤكداً أهمية دراسة النجاحات الواضحة لأبناء وبنات الوطن في مجال ريادة الأعمال وإنشاء الشِّركات الجديدة، إضافة إلى التعليم والتدريب المستمر، وصولاً إلى علاقة قوية بين برامج التعليم والتدريب من جانب، ومتطلبات سوق العمل من جانب آخر. جاء ذلك خلال الاستعداد لإطلاق الدورة السابعة عشرة من معرض «توظيف × زاهب» برعاية معاليه في أرض المعارض بأبوظبي نوفمبر المقبل، والتي تهدف إلى تمكين الإماراتيين من التوظيف وريادة الأعمال، بمشاركة واسعة للعديد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، كما يهدف المعرض إلى توفير الفرصة للمؤسسات كافة من القطاعين الحكومي والخاص للاستفادة من سياسات التوطين المعمول بها في الدولة، وإتاحة الفرصة لأبناء وبنات الإمارات للتعرف على الفرص المتاحة بسوق العمل. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك إن دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ستظل عزيزة بشعبها وقوية بقادتها ورائدة بنظامها ومؤسساتها، فهي دولة يَلْتَحِمُ فيها الشعب مع القيادة، ويَلْتَفُّ الجميع فيها، حول هدف وطني مهم، هو تنمية الإنسان، ولا سيما الشباب، وتمكينُهم من الأداء والإنجاز على أعلى المستويات، لأن قيادتنا الرشيدة لديها إيمان راسخ بأن أبناء وبنات الوطن، هم الثروة الحقيقية فيه، فهم عماد المستقبل ووسيلة المجتمع للتعامُل الذكي والناجح مع كافة التغيُّرات المُتلاحقة، وإن تضافر الجهود لتمكين شبابنا إنما هو تجسيد عميق للنظرة الواثقة إلى المستقبل، وإن تكاتُف كافة مؤسسات المجتمع على طريق تحقيق هذه الرؤية إنما هو تعبير واضح عن حب الوطن والانتماء للمجتمع، والولاء للدولة والقيادة. وثمن معاليه الجهود التي تبذلها مؤسسات القطاع الخاص والحكومي والتي تدعو إلى التفاؤل والثقة في مستقبل هذه الدولة الرائدة، من خلال تمكين شبابها وفق رؤية واضحة تعتمد على الاستفادة القصوى من إمكانات الشباب وتفعيل قدراته، وتعزيز الإبداع والابتكار لديهم ليكونوا متميزين ومنتجين في مختلف المجالات، مشيداً بالدور الذي يلعبه القائمون على معرض «توظيف × زاهب» الذي يُعد منصة رائدة للتوطين، وحدثاً مهماً يُمكِّن القطاعين الحكومي والخاص من توفير العديد من الفرص للشباب الإماراتيين الذين يسعون إلى التعرف على الوظائف الناشئة. ومن جانبه، قال فادي حرب، مدير الفعاليات في «إنفورما الشرق الأوسط»، والمحرك الرئيسي لعجلة «توظيف × زاهب»: «إن دورة هذا العام تُقام بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، الأمر الذي من شأنه تعزيز فرص الكوادر الوطنية من الانخراط في سوق العمل، وتمكين وتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم التنافسية وفق أعلى المعايير لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية ورؤية الإمارات 2071». ودعا الجهات العارضة كافة من القطاعين الحكومي والخاص لحجز أماكنهم داخل معرض «توظيف × زاهب»، مشيراً إلى أن المعرض يتضمن العديد من الفعاليات الرامية إلى مواءمة قدرات وإمكانات المواهب الإماراتية المتماشية مع متطلبات الفرص الوظيفية التي يوفرها كلا القطاعين في الدولة.
مشاركة :