بدأت السلطات الفرنسية التحقيق في تهم اغتصاب واعتداء جنسي وجّهتها نساء في ثلاث دعاوى منفصلة إلى المخرج والممثل الفرنسي، نيكولا بيدوس. وأوضحت النيابة العامة، مساء أمس الثلاثاء، أن التحقيق الأولي بدأ في 5 يوليو/تموز وتتولاه شرطة باريس القضائية، مؤكدةً بذلك ما نشره موقع ميديابارت الإخباري في هذا الصدد. ورَوَت اثنتان من النساء الثلاث لـ”ميديابارت” وقائع ذات طابع جنسي تتهمان بها نيكولا بيدوس (44 عاماً)، مشيرتين إلى أنهما تقدمتا ببلاغ في هذا الشأن في نهاية يونيو/حزيران إلى النيابة العامة في باريس. واتهمت إحدى النساء الثلاث، وهي ممثلة وكاتبة سيناريو تبلغ 50 عاماً اتخذت اسم “كلويه” للتمويه، المخرج باغتصابها في منزل عائلة بيدوس في نويي سور سين بالقرب من باريس عام 1999. وكانت المرأة تبلغ يومها 26 عاماً وتعمل نادلة، ووافقت على أن توافي نيكولا بيدوس إلى منزل أصدقاء له ومن ثم إلى منزل ذويه، إذ كان بينهما “نوع من علاقة صداقة”.
مشاركة :