“دربك خضر” تنصح بشراء الإطار الأعلى كفاءة في استهلاك الوقود

  • 3/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة - واس : حثت الحملة التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة للتعريف ببطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات، تحت مسمى (# دربك_خضر)، على شراء الإطار الأعلى كفاءة من خلال الاطلاع على بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات. وقالت الحملة: إن الإطارات تختلف من حيث كفاءة الطاقة (استهلاك الوقود)، بحسب المؤشر الموجود على البطاقة من ممتاز إلى سيء جداً. وبينت الحملة أن بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات تنقسم إلى قسمين الأول معني بـ كفاءة الطاقة، والثاني يعنى بـالتماسك على الأسطح الرطبة . وأوضحت حملة دربك خضر أن كفاءة الطاقة في الإطارات تعرف بـ مقاومة الدوران؛ فكلما زادت مقاومة الدوران لإطار ما، زاد أثره على استهلاك المركبة للوقود، والعكس صحيح. إذ أن الإطار ذي مقاومة الدوران العالية يحتاج إلى قوة أكبر من المحرك لتخطي تلك المقاومة وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع الاستهلاك وخفض أداء السيارة. وبناء عليه تم تقسيم البطاقة إلى ستة مستويات حسب مقدار أثر مقاومة الدوران على استهلاك المركبة للوقود، من ممتاز إلى سيئ جداً. حيث تتراوح كمية التوفير في الوقود بين كل مستوى (لون) وآخر من مستويات مقاومة الدوران بـين 1.5% إلى 2%. فيما يُعرّف التماسك على الأسطح الرطبة بأنه قياس قدرة الإطار على التماسك على سطح رطب أو مبلل. ويتم تحديده عن طريق قياس المسافة اللازمة للتوقف عند القيادة على سرعة 80 كيلومترا في الساعة، ولذلك تكمن أهمية معامل التماسك على الأسطح الرطبة في رفع مستوى سلامة الإطار. فكلما قلت المسافة اللازمة للتوقف كلما كان الإطار أكثر سلامة وكان مستوى التماسك على البطاقة أعلى. أوصت الحملة التوعوية (#دربك_خضر) التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة عن بطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات ، إلى موازنة الإطارات بشكل دوري من خلال ما يسمى وزن الأذرعة؛ وذلك لأنه يقلل من استهلاك الوقود ويُطيل عمر الإطار. ودعت الحملة إلى فحص السيارة بشكل دوري لدى ورش صيانة متخصصة في ميزان الإطارات، مشيرةً إلى أن هنالك عوامل أخرى تبين إذا ما كان هنالك عدم موازنة مثل: (انحراف السيارة عند القيادة بسرعة متوسطة أو عالية، أو عدم استقامة الإطار على السطح بشكل تام، أو تآكل الإطار من أحد الحواف). وقالت الحملة إن ترك الإطارات غير موزونة بالدرجة الصحيحة أي غير متوازية يؤدي إلى زيادة احتكاك الإطار ولو بدرجة بسيطة مع الطريق؛ وذلك بدوره يؤدي إلى زيادة مقاومة دوران الإطار وزيادة استهلاك المركبة للوقود للتغلب على مقاومة الدوران الأعلى مما يستوجب قوة إضافية من المحرك للمحافظة على أداء السيارة، ونتيجة ذلك هو زيادة استهلاك المركبة للوقود دون فائدة. كما أن ذلك الاحتكاك يعجل من تلف مداس (دعسة) الإطار ويقلل من عمره.

مشاركة :