ضحايا أستراليون لاعتداءات جنسية مفترضة، جرت قبل عقود في الكنيسة الكاثوليكية، طلبوا مقابلة البابا فرنسيس. هذا الطلب يأتي بعد الشهادة التي قدمها مسؤول روحي رفيع المستوى في الفاتيكان حول مسألة الاعتداءات الجنسية واعتبرها الشهود محبطة ولا تنقل حقيقة ماجرى. يقول فيل ناجل أحد الضحايا : نريد إسماع صوتنا. نريد أن يتم الاهتمام بأمرنا. وأن نتمكن من تغيير الأشياء بالنسبة للأطفال في المستقبل. ويضيف، دافيد ريدسدال : ربما على جميع المؤسسات وضع أنظمة خارجية لتأمين حماية الأطفال، فمن الواضح أن النظام الحالي يسمح للكثيرين بالقول : لم أكن أعتقد أنه من واجبي حماية الأطفال. خلال مقابلة فيديو من مقره في روما، وزير المالية في الفاتيكان جورج بيل، اكتفى بالقول أمام اللجنة الأسترالية المكلفة بالتحقيق بأن رجال دين كذبوا عليه عندما كان مسؤولاً عن الكنسية بأستراليا، وحجبوا عنه اعتداءات جنسية اقترفها كاهن خلال السبعينيات.
مشاركة :