أظهرت بيانات رسمية، اليوم، أن صادرات كوريا الجنوبية هبطت في شباط (فبراير) الماضي، مواصلة التراجع للشهر الرابع عشر على التوالي بسبب  تباطؤ النمو في الصين. وزاد أيضاً هبوط أسعار النفط من هبوط الشحنات من سادس أكبر المصدرين في العالم خلال الشهر الماضي بنسبة 12.2 في المئة على أساس سنوي، لتصل إلى 36.42 بليون دولار، فيما انخفضت الواردات 14.6 في المئة إلى 29.02 بليون دولار، ما ترتب عليه فائض تجاري بلغ 7.39 بليون دولار. ويشير تراجع الصادات في شباط (فبراير) الماضي إلى أطول فترة مسجلة من الانخفاضات المتتالية، ويخفض القيمة الشهرية لصادرات البلاد بالدولار الأميركي بنسبة 30 في المئة من مستوى قياسي مرتفع بلغ 51.6 بليون دولار، والذي سجلته في أوائل 2014. ويحرم الضعف المستمر في الصادرات رابع أكبر اقتصاد في آسيا من محرك رئيس للنمو، ومن المرجح أن يزيد الضغوط على البنك المركزي الكوري الجنوبي لإجراء خفض آخر لأسعار الفائدة بعدما خفضها مرتين العام الماضي. وسيعقد بنك كوريا اجتماعه المقبل لمراجعة السياسة النقدية في 10 آذار (مارس) الجاري. وأشارت البيانات إلى أن الصادرات إلى الصين، أكبر سوق للمنتجات الكورية الجنوبية، انكمشت بنسبة 12.9 في المئة في شباط (فبراير) عن مستواها قبل سنة، وهو ما غطى على زيادات متواضعة في المبيعات إلى كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.