"أنامل" وضعت بصماتها دعماً للحملة الوطنية التوعوية "بصمة وطن"، تنوعت بين أيدي الصغار والكبار، إلا أنه من غير المتوقع أن تحصد الحملة بصمة غريبة في نوعها، تعود إلى "مولودة" لم يتجاوز عمرها الـ "ثلاثة أيام"، لتكون أصغر بصمة تدون في الحملة. في منطقة مكة المكرمة ومن محافظة المويه تحديداً، زينت أوراق بصمات القيم الخاصة بالحملة الوطنية "بصمة وطن" بأطهر وأصغر البصمات منذ بدء الحملة، إذ شاركت المولودة ذات الثلاثة أيام وطنها بـ “بصمة" إثر تواجد أسرتها في المدرسة الابتدائية الثانية للبنات للمشاركة في فعاليات الحملة، فما كان من والدتها إلا أن تحمل طفلتها الأولى لتلون أناملها الصغيرة بالحبر "الأخضر" ووضع أصغر بصمة ولاء وانتماء. وأكد والد المولودة "وتين" خالد العتيبي أن مشاركته وعائلته بحملة "بصمة وطن" تنبع من إحساسهم بواجبهم الوطني وثبات المقولة الشهيرة بخلده "وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه"، مشيراً إلى ضرورة حماية الدين والوطن من الأفكار الدخيلة على المجتمع بمثل هذه الحملات الوطنية. من جهتها، أشادت مديرة المدرسة الابتدائية الثانية فايزة الغنامي بحملة "بصمة وطن" التي أطلقتها الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة "ثروة"، وحرصها الشديد على تحصين الشباب من أي انحرافات فكرية، مشيرة إلى نجاح مدرستها في فعاليات الحملة وتفاعل الطالبات وأسرهم، وزادت: "إن مشاركة الطفلة وتين أضفت طابعاَ فريداً من نوعه على الفعالية".
مشاركة :