على رغم الدعم العسكري الغربي الواسع والمستمر لكييف، تتقدم القوات الأوكرانية ببطء شديد في هجومها المضاد الذي يهدف لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا في جنوب البلاد. ويثير ذلك الأمر تساؤلات حول أسباب تعثر الهجوم الأوكراني المضاد، والإمكانية التي يمكن من خلالها لكييف تغيير استراتيجتها الهجومية خلال الفترة المقبلة. ووفقا للإحصائيات فإن خسائر الهجوم المضاد الأوكراني قدرت بنحو 20 % من الأسلحة الغربية، و15 % من المدرعات الأميركية المدرعة، كما تقدم الجيش الأوكراني 5 أميال فقط من أصل 60 ميلا، ويرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن التقدم كان أبطأ مما هو مأمول وفقا للمراقبين. ولمزيد من التفاصيل ناقش برنامج “مدار الغد” ذلك الملف مع عدد من الضيوف وهم، من كييف منسق منظمة مكافحة الدعايا الروسية في أوكرانيا محمد البابا، ومن موسكو الباحث المختص بالشؤون السياسية والاستراتيجية الدكتور محمود الحمزة، ومن واشنطن المختص بالشؤون الاستراتيجية والأمنية كالفن دارك. محمد البابا: أوكرانيا لم تحصل على أسلحة كافية تُمكنها من تنفيذ الهجوم المضاد باحث أميركي: تصريحات بلينكن أحد أسباب انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب محمود الحمزة: نتائج التصعيد الروسي الأوكراني بعد انهيار اتفاق الحبوب ستكون غير جيدة
مشاركة :