في 28 من يوليو الجاري يحل يوم عاشوراء في العام الهجري 1445، وهو يوم يعظمه المسلمون، ويصومونه اقتداءً بالنبي الكريم. ويأتي فضل صيام يوم عاشوراء، بعد صيام رمضان مباشرة، لما له من مزية أقرها النبي وأكد عليها. أفضل صيام بعد رمضان صيام يوم عاشوراء، في المرتبة الثانية بعد رمضان في الفضل، بحسب ما تؤكد الأحاديث الواردة عن النبي. ففي حديثه، يقول النبي عن يوم عاشوراء: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وهو عاشوراء. وبحسب ما ينقله الحساب الرسمي لشؤون الحرمين، على تويتر، فإن المعنى أنه يصوم يوم التاسع والعاشر أو العاشر الحادي عشر. لماذا عاشوراء كان النبي يصوم عاشوراء قبل البعثة، وكانت قريش تصومه أيضًا في الجاهلية، فلما قدم المدينة، عليه السلام، وجد اليهود يصومونه، فسألهم عن ذلك فقالوا: إنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فصامه شكرًا لله صامه موسى شكرًا لله ونحن نصومه. فقال النبي: "نحن أحق وأولى بموسى منكم"، فصامه وأمر بصيامه. وبحسب "شؤون الحرمين"، فإن السنة أن يصام اليوم ويوم قبله أو يوم بعده، لما روي عنه عليه السلام أنه قال: صوموا يومًا قبله ويومًا بعده. وتؤكد شؤون الحرمين أن عاشوراء يوم عظيم، حصل فيه الخير العظيم لموسى والمسلمين، ونصومه تأسيًا بنبينا. فضل عاشوراء يكفر صيام يوم عاشوراء، ذنوب سنة كاملة سابقة له، ويقول النبي فيه: "إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله". وقال النبي أيضًا: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" أي مع العاشر، فيستحب للمرء صيام يوم عاشوراء مع اليوم التاسع من شهر المحرم.
مشاركة :