مقتل 6 من الجيش العراقي في هجوم انتحاري

  • 3/2/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت مصادر أمنية، اليوم (الثلثاء)، أن ضابطاً كبيراً في الجيش العراقي وخمسة عسكريين آخرين لقوا مصرعهم في هجوم انتحاري، نفذه أربعة انتحاريين بأحزمة ناسفة أمس على مقر للجيش في محافظة الأنبار غرب العراق، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عن الهجوم. وقال قائد القوات اللواء علي ابراهيم دبعون إن "ستة عسكريين بينهم رئيس أركان عمليات الجزيرة والبادية العميد الركن علي عبود، وضابط آخر برتبة مقدم، قُتلوا في هجوم انتحاري نفذه أربعة انتحاريين، واستهدف مقراً للجيش قرب سد حديثة" الواقع شمال غربي مدينة الرمادي. وفي بيان نشر اليوم على الانترنت، تبنى تنظيم "داعش" الهجوم، لكنه لم يتحدث إلا عن انتحاريين اثنين قال انهما سوريان. من جهة ثانية، بدأت القوات العراقية اليوم عملية واسعة النطاق، بدعم من ميليشيات وأبناء العشائر، لاستعادة مناطق في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، من سيطرة المتطرفين. وذكرت القوات في بيان إن عناصرها "انطلقت عند السادسة من صباح اليوم في عمليات كبرى لتطهير جزيرة سامراء" الواقعة على بعد 110 كيلومترات شمال بغداد. وأكد البيان مشاركة "قوات من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي، بإسناد مدفعي وجوي من القوة الجوية العراقية". لكن ضابطاً في الجيش أكد أيضاً "دعم طيران التحالف الدولي" للعملية. وأوضح الضابط، وهو برتبة عقيد، انه "سيتم استخدام أسلحة ثقيلة ومتوسطة بمساندة طيران الجيش وطيران التحالف الدولي". وأضاف: "سيشارك سبعة آلاف عسكري من مختلف الصنوف في العملية بمساندة الحشد الشعبي وأبناء العشائر السنية". وتابع المصدر أن "العملية ستنطلق من مدينة سامراء وحتى مناطق شمال غربي بيجي (200 كيلومتر شمال بغداد) لتحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) غرب محافظة صلاح الدين". ويستغل تنظيم "داعش" مناطق غرب سامراء للتحرك بين محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى. وتشن قوات عراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن عمليات في مناطق متفرقة شمال وغرب البلاد، لاستعادة السيطرة على مناطق تخضع لسيطرة التنظيم المتطرف.

مشاركة :