أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شخص جراء إصابته بنيران القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس بالضفة الغربية قبل فجر، اليوم الخميس. وفي بيان منفصل، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن ما لا يقل عن أربعة أشخاص أصيبوا بأعيرة نارية في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، بينهم اثنان في حالة خطيرة وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي. وأوضح الهلال الأحمر في بيان صحفي اليوم ، أن مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي إحدها في البطن والرجل والأخرى بالرجل ، فيما أصيب 15 بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، من بينهم: طفلة تبلغ من العمر (١٢ يوماً) . وأفاد الهلال الأحمر، بأن طواقمه استطاعت الوصول للطفلة سيرا على الأقدام بعد منع الاحتلال لسيارة الإسعاف للوصول إليها. وأوضح  أن قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة الشرقية من نابلس أطلقت الرصاص المطاطي على أحد سيارات الإسعاف ما أدى إلى كسر الزجاج الأمامي وتعريض حياة الطاقم للخطر. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، الليلة الماضية، المنطقة الشرقية لمدينة نابلس تمهيداً لدخول المستوطنين لقبر يوسف. وقال مراسل الغد، إن عدة حافلات تقل مستوطنين،يبلغ عددهم 500 مستوطن اقتحموا قبر النبي يوسف في نابلس  بحماية مشددة من قبل قوات إسرائيلية كبيرة وصلت قرب معسكر حوارة . وأضاف أن قائد شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي ورئيس مجلس شمال الضفة الغربية يشاركان في عملية اقتحام قبر يوسف برفقة مئات المستوطنين. وأشار إلى أن عشرات الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية في المنطقة الشرقية من نابلس للتصدي لاقتحام المستوطنين لمنطقة قبر يوسف. كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال المتوغلة في نابلس، وسط سماع إطلاق رصاص كثيف جراء مواجهات مسلحة مع الاحتلال.