ذكرت صحيفة ((هيوستن كرونيكل)) في تقرير لها أن ولاية تكساس تبذل جهودا في الأسابيع الأخيرة لمنع المهاجرين من دخول البلاد عبر عملية "النجم الوحيد"، وأن المبادرات الأكثر عدوانية تقع في مدينة إيجل باس بالولاية، حيث نشرت الولاية أميالا من الأسلاك الشائكة وأقامت جدارا من العوامات في نهر ريو غراندي. ووصف بريد إلكتروني أرسله جندي بإدارة تكساس للسلامة العامة الظروف على طول الحدود في مدينة إيجل باس، بأنها "غير إنسانية". وفي بريده الإلكتروني الذي أرسله إلى قائده في وقت سابق من الشهر الجاري، أثار نيكولاس وينجيت، جندي في الإدارة، العديد من المخاوف، ومن بينها قصص عن سيدة حامل تعرضت للإجهاض وعلقت في السلك الشائك؛ وفتاة تبلغ من العمر 4 أعوام لقيت حتفها إثر تعرضها لإجهاد حراري عقب محاولتها عبور السلك الشائك وتم دفعها للخلف من قبل جنود الحرس الوطني بالولاية؛ ومراهق كُسرت رجله خلال محاولته البحث عن المياه حول السلك واضطر والده إلى حمله. وأضاف الجندي أن الضباط صدرت أيضا إليهم أوامر بألا يعطوا المياه إلى المهاجرين الذي يسافرون في جو حارق تزيد درجة حرارته عن 100 درجة فهرنهايت.
مشاركة :