«كهرباء دبي» تدشّن مختبراً جديداً للتقنيات الإحلالية

  • 7/20/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت هيئة كهرباء ومياه دبي مختبراً جديداً للتقنيات الإحلالية في مجمّع قطاع توزيع الطاقة في منطقة الرويّة في دبي. وافتتح المختبر المهندس راشد بن حميدان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع توزيع الطاقة وعدد من مسؤولي الهيئة. ويعد المختبر منصة جديدة لتطبيق إطار «الابتكار وصناعة المستقبل» في الهيئة، حيث يوفر بيئة علمية محفزة للمهندسين والمبتكرين في الهيئة لتطوير واختبار التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى دور المختبر في تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات مع المؤسسات العالمية الرائدة في مجالات عمل الهيئة. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: نعمل في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لاستشراف مستقبل القطاعات الاستراتيجية وفق أسس علمية سليمة ورؤية واضحة لاستباق تحديات المستقبل وتحويلها إلى فرص واعدة. وأضاف: نحرص على تسخير جميع الموارد والإمكانات وتوفير البيئة المحفزة للابتكار والإبداع ومساعدة الكفاءات المواطنة على استشراف وصناعة المستقبل للمساهمة في تحقيق رؤية هيئة كهرباء ومياه دبي كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحیاد الكربوني بحلول عام 2050. من جهته، أشار المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في الهيئة، إلى أن «إطار الابتكار وصناعة المستقبل» يتضمن ثلاث مراحل رئيسة يتم استخدام أدوات مختلفة في كل مرحلة تتضمن استراتيجيات وخطط عمل ومبادرات رائدة، إضافة إلى تسع ممكنات تشمل، أدوات استشراف المستقبل، وإدارة المعرفة، سياسات الابتكار والمستقبل، والشراكات، والبحث والتطوير، والموارد البشرية، وإدارة الأداء، ومنصات المستقبل، ومنصات الابتكار. وأوضح المهندس راشد بن حميدان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع توزيع الطاقة في الهيئة، أن النماذج الأولية التي طورها مختبر التقنيات الإحلالية في مجمّع قطاع توزيع الطاقة التابع للهيئة تشمل تطبيق ذكي لتحويل الكلام الشفهي إلى نصوص مكتوبة بما يسهل عمل المهندسين والفنيين الميدانيين عند كتابة الملاحظات والتقارير والتي يمكن رفعها لاحقاً على نظام الهيئة أو مشاركتها مع زملاء آخرين. كما يعمل المختبر حالياً على تطوير مشروع لتصنيع شاحن للسيارات الكهربائية قادر على شحن أنواع مختلفة من السيارات الكهربائية بما يعزز الكفاءة ويقلل التكاليف.

مشاركة :