نترقب بفرح عامر إزالة العشيش من سواحلنا

  • 3/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق بأن الأوامر التي صدرت بشأن إزالة العشيش ستنفذ ولن يتم الالتفات الى أية مناشدة تضر بالوطن والمواطن، وإذا كان أصحاب العشيش ليهم تواقيع لمائة شخص، فإن قرار الإزالة يقف خلفه أكثر من مائة وخمسون ألف مواطن جميعهم محبون للوطن وقيادته ويرفضون حجب السواحل عنهم وممارسة الأفعال الخارجة عن الآداب. وشدد المحافظ على أن اية مناشدة من الممكن أن تتضمن أي ضرر على المواطن والوطن فهي مرفوضة تماما، مؤكدا بأن السواحل ملك للجميع ولا يستطيع أي شخص أن يستولي عليها، أما الصيادون فلهم المكانة والتقدير ونعرف أعدادهم جيدا وسيكون لهم الموقع المناسب والملائم لهم. من جانبهم عبر أهالي محافظة المحرق عن ارتياحهم البالغ من قرار بلدية المحرق ومديرية أمن محافظة المحرق والدفاع المدني وخفر السواحل والمحافظة بإزالة العشيش وعودة السواحل الى اهالي المحرق كافة، مشيدين بالحس الوطني للقائمين على البلدية التي وضعت حدا لهذا التجاوز من قبل أصحاب العشيش. وفي مداخلات الأهالي اكد السيد عيسى عجلان بأن السواحل هي ملك للجميع وكلنا في اشتياق لعودتها الى الملك العام بعد ان حجبها اصحاب العشيش عنا طيلة السنوات الماضية، ومجلس المحرق البلدي كان موقفه سلبيا في هذه القضية بالتحديد وكعادته في المشاريع الوطنية. بينما اشار السيد محمد الدخيل رئيس جمعية صيادي قلالي (تحت التأسيس) الى أن فرضة قلالي تنتظر مثل هذا الاجراء هي الأخرى، حيث احتلت العشيش جزءا من المرفأ، بينما احتلت العمالة الآسيوية الجزء المتبقي. وفي السياق ذاته أكد السيد علي النصوح عضو مجلس المحرق البلدي الى أن الفرضة البحرية لمنطقة سماهيج والدير تعاني هي الأخرى، وبحاجة الى التطوير لاستيعاب عدد الصيادين. جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق الذي قدم المحافظ من خلاله خالص الشكر والتقدير لمعالي وزير الداخلية ولمدير عام الإدارة العامة للمرور على الإجراءات المعنية بتوفير أحدث الأجهزة والأنظمة المرورية الذكية التي تسهم في رفع مستوى السلامة لمستخدمي الطرق. كما أوضح المحافظ للأهالي ضرورة الإبلاغ عن المركبات المتوقفة لفترات زمنية طويلة داخل الأحياء السكنية تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، نظرا لما تشكله من تهديد أمني بالإضافة الى شغلها لمواقف السيارات العامة. من جانب آخر استذكر المحافظ والأهالي مناقب الفقيدة الشيخة لولوة بنت محمد آل خليفة رحمها الله، والتي تعتبر رائدة من رواد العمل النسائي التطوعي في البحرين، ولها العديد من الإسهامات في مختلف المجالات، داعيا للفقيدة أن يتغمدها الله سبحانه وتعالى بواسع رحمته ويلهمنا الرب وأهلها الصبر والسلوان.

مشاركة :