أكد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، أن اختبار المهندس المهني الأول يُعتبر اختباراً شاملاً لأساسيات الهندسة "FE"، ويهدف إلى قياس الكفاءة والمعرفة والمهارات الهندسية الأساسية المطلوبة للمهندسين حديثي التخرج الراغبين في الحصول على درجة مهندس مشارك، وهي الدرجة المهنية الثانية للمهندسين الممارسين بحسب اشتراطات الهيئة السعودية للمهندسين. ووافق مجلس المهندسين العرب على تبني الاختبارات التي يُعدّها المركز للهيئة السعودية للمهندسين ضمن اشتراطات التسجيل والترقي المهني، حيث يُعقد الاختبار لأول مرة بتاريخ 10/ 6/ 1437هـ الموافق 19 مارس 2016م في كل من الرياض وجدة والدمام. وقال رئيس "قياس": "الاختبار يقدّم في جلستين تغطي الأولى الجزء العام والمشترك بين التخصصات الهندسية، في حين يُغطى الجزء الثاني الخاص بتخصص المتقدم في الجلسة الثانية، وتشمل تخصصات (الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكيميائية، الهندسة الصناعية، والهندسة الإنشائية)". وأضاف: "نطلب من المتقدمين على هذه التخصصات دخول الجزأين، في حين يُطلب دخول الجزء الأول فقط للتخصصات الأخرى غير المذكورة أعلاه، ولغة الاختبار ستكون باللغة الإنجليزية، ويتطلب التسجيل المسبق للاختبار أو الاختبارين". وأردف: "يقيس الاختبار مدى تحقق الحد الأدنى من المعايير الهندسية التي ينبغي توفرها في المتقدمين لمهنة الهندسة، وضمن ذلك المعارف والعلوم والمهارات التي تغطي الجوانب الأساسية للمهنة". وتابع: "المركز لديه خبرة في إعداد المقاييس وتنظيم وإجراء الاختبارات وقياس الكفاءات وإعداد الخطط التنفيذية للاختبارات المهنية وإجراء البحوث والدراسات اللازمة، وقد أسندت الهيئة السعودية للمهندسين للمركز تنفيذ مشروع إعداد مقياس عالمي لصالح الهيئة يكون مبنياً على أفضل المعايير والضوابط العالمية". وقال رئيس "قياس": "دور المركز ينصبّ على إعداد بنية الاختبار وجداول المواصفات، وإدارة مراحل كتابة الأسئلة وإعداد الاختبارات والأدلة التدريبية للتحضير للاختبار، والقيام بإدارة وتطبيق وتصحيح الاختبار، وتزويد الهيئة السعودية للمهندسين بالنتائج". وأضاف: "تطبيق اختبار المهندسين له انعكاسات كبيرة على تطوير وتنظيم وتجويد مزاولة مهنة الهندسة محلياً وعربياً بإيجاد متطلبات الرخصة المهنية، وهو ينعكس على جودة مخرجات التعليم الهندسي، بما يساهم في التنمية في وطننا الغالي". وأهابت الهيئة السعودية للمهندسين بجميع المهندسين الذين لم يحصلوا على التصنيف المهني استغلال الفرصة بالدخول في الاختبار؛ لتجهيز أنفسهم للتقديم على رتبة مهندس مشارك، ثم الترقي في السلم المهني للدرجات التالية، حيث يحق لخريجي الهندسة ومن هم على وشك التخرج في أحد التخصصات الهندسية دخول الاختبار بعد التسجيل به.
مشاركة :