أكد مصدر مسؤول في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن مثل الحالات المتعلقة بالعنف الأسري تتابع من قبل الجمعية ومكاتبها ولجانها وتعمل على إزالة أسباب الشكوى مشيراً إلى أنه إذا وجد أن العنف وصل إلى حد أنه لا يمكن استمرار الحياة الزوجية والأسرية فتطلب الجمعية من الجهات المختصة في وزارة الشؤون الاجتماعية باستضافة المرأة أو الأبناء ريثما يتم حمايتهم بالشكل اللازم. وأبان المصدر، هنالك بعض الصعوبات بالنساء غير السعوديات لكن إزالة العنف والحماية ينبغي أن لا يفرق بين سعودية وغير سعودية مثل إقامة غير نظامية وأحيانا يكون الزواج غير موثق، إلا أن الجمعية تضغط على الجهات لاستقبال المعنفين وإنهاء مشاكلهم. وكانت الباحثة الاجتماعية في فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة عسير صالحة عسيري، دعت في وقت سابق نساء نجران إلى التواصل مع الهيئة في حالات العنف والإيذاء. وأكدت دور الهيئة وأهميته في حماية حقوق الإنسان، واهتمامها بالشكاوى المقدمة ومتابعتها والبحث عن حلول لها، فضلا عن أهمية دور المرشدة الطلابية في اكتشاف الحالات المعنفة والتواصل مع الهيئة، مشيرة إلى أنه يجب التواصل مع الهيئة عبر هواتفها للإبلاغ عن أي حالات تواجههم. وأشارت مساعدة الشؤون التعليمية رباب محمد الزايدي إلى حالات العنف التي تواجهها إدارة التوجيه والإرشاد في بعض المدارس ويتم التبليغ عنها من قبل مديرات المدارس، وكيف يتم أخذ حقوق الطالبة المعنفة وإجراءات التعامل معها، إضافة إلى ما تواجهه إدارة التربية الخاصة في هذا المجال وكذلك ما تواجهه إدارة تعليم الكبيرات من مشاكل وسبل حلها من قبل هيئة حقوق الإنسان.