دبي في 20 يوليو /وام/ أكد مسؤولون رياضيون أن توقيع اتفاقية الأداء، يمثل نقلة نوعية في مسيرة الشراكة بين مختلف جهات القطاع الرياضي، وإحداث التحول المنشود في الاتحادات الرياضية بما يهدف إلى رفع مستويات الاتحادات على صعيدي الأداء والحوكمة المؤسسية لتعزيز حضور المنتخبات الوطنية في المحافل الرياضية العالمية بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.وكانت الهيئة العامة للرياضة قد وقعت أخيرا "اتفاقية الأداء" مع اللجنة الأولمبية الوطنية واتحادات الرياضات ذات الأولوية الخمس وهي: الرماية، والجودو، والقوس والسهم، والمبارزة، وألعاب القوى.وقال سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة: "تكرس الهيئة العامة للرياضة جهودها من أجل توطيد أطر الشراكة والتعاون مع كافة الجهات الرياضية، لترسيخ مستقبل أفضل للقطاع الرياضي بأكمله".وتابع: "نعمل على دعم الاتحادات الرياضية كافة، استراتيجياً ومالياً؛ لتطويرها على المستويين الفني والإداري، وهو ما تمت ترجمته في توقيع اتفاقية الأداء مع اللجنة الأولمبية الوطنية واتحادات الرياضات ذات الأولوية".وأشار إلى أن هذه الخطوة تعد انطلاقة لمشروع "تسريع تحول الاتحادات الرياضية" الذي يركز على التحول من آلية التمويل الثابت للاتحادات إلى آلية التمويل القائم على الأداء، للارتقاء بالرياضة الإماراتية وتعزيز تنافسيتها وحضورها دولياً وأولمبياً بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031".وأضاف: "من خلال توقيع اتفاقية الأداء ترسخ الهيئة دورها في التنسيق بشكل مستمر مع شركائها ووضع خطط طويلة الأمد لكافة الاتحادات الرياضية وتوفير الدعم اللازم لها، من أجل تطوير آلية اكتشاف المواهب وتمكينها ومواصلة رفد المنتخبات الرياضية الوطنية بمواهب شابة يمكنها تحقيق الإنجازات الرياضية لتعزيز سمعة دولة الإمارات إقليمياً ودولياً".من جانبه، رحب الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، أحد الاتحادات ذات الأولوية، بهذه الخطوة الرائدة.وقال: "يمثل توقيع اتفاقية الأداء نهجاً جديداً من التعاون بين الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية بهدف الوصول بمختلف الألعاب الرياضية إلى مستويات عالمية، وصورة تعكس الاهتمام والإقبال المتزايد على ممارسة رياضة الرماية على وجه التحديد بما يعزز حضورها في المحافل الرياضية الوطنية والدولية والأولمبية".بدوره قال الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادات الآسيوي والعربي والإماراتي للمبارزة: "تتطلب الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 ضرورة تضافر جهود كل الهيئات والمؤسسات والاتحادات الرياضية في الدولة لتنفيذها على أكمل وجه وتحقيق أهدافها خلال المرحلة المقبلة، ومن خلال ذلك نرى أن رياضة المبارزة تمضي نحو مستقبل واعد ونعمل جاهدين لتحقيق المزيد من التطوير كما يجب علينا الاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، والمساهمة في بناء جيل يواكب رياضة المستقبل، ويرفع رايات دولة الإمارات في المحافل الرياضية".بدوره ثمن سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الإمارات للجودو، الدور الرائد الذي تلعبه كل من الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، في خدمة رياضة الإمارات بشكل عام، والجودو بشكل خاص، ترجمة لدعم واهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة الإماراتية وجعلها من ضمن أبرز أولوياتها.وقال: "توقيع اتفاقية الأداء بين الأطراف الثلاثة يعزز مبادئ الإدارة الرياضية الرشيدة، والحوكمة المؤسسية لدى اتحاد الإمارات للجودو، من أجل الالتزام وضمان تنفيذ الخطط والبرامج الاستراتيجية الخاصة بالاتحاد، والتي تحظى بالدعم والاهتمام والرعاية من قبل الجهات الرياضية الحكومية، بما يضمن تحقيق الإنجازات الرائدة للرياضة الإماراتية، وتهيئة مناخ رياضي حيوي يساهم في تطوير آليات العمل الإدارية، وتطوير نتائج رياضة الجودو".وأشاد سعادة اللواء الدكتور محمد المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، بأدوار الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية وحرصهما على دفع مسيرة الرياضة الإماراتية من خلال توقيع اتفاقية الأداء.وقال: "تلعب كل من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، دوراً رئيسيا في مسيرة التطوير الرياضي من خلال جهودهما الاستثنائية في خلق مناخ حيوي إيجابي متكامل ومتطور يعتمد أحدث أساليب العمل الإدارية، التي توفر الفرص والإمكانيات للرياضيين والمنتخبات للمنافسة في المحافل الرياضية المختلفة".وأضاف: "تستهدف الخطوة تطوير أداء وحوكمة الاتحادات الرياضية بما فيها اتحاد ألعاب القوى من خلال الخطط والبرامج والمشاريع المدروسة وفق أفضل الممارسات، لضمان استدامة التوجهات المستقبلية التي ترتقي برياضة ألعاب القوى وتعزز السمعة الطيبة العالمية لدولة الإمارات في شتى المجالات".وأكد سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم أن الاتفاقية، ترسخ أسس ومبادئ ورؤى الشراكة بين الأطراف الثلاثة، بما يتماشى مع الأجندة الاتحادات، والاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، بما يعزز حضور رياضة القوس والسهم الإماراتية في البطولات العالمية، وكذلك دورة الألعاب الأولمبية، ويرسخ هوية عالمية لرياضة دولة الإمارات.وأثنى الكعبي على الجهود التي تضطلع بها اللجنة الأولمبية الوطنية برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لدعم التطلعات الرياضية الوطنية في شتى المجالات، كما أشاد بجهود معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، في تقديم المبادرات والمشاريع المستقبلية البناءة لدعم التطور الرياضي.
مشاركة :