إيران تخسر محاولة استضافة فعالية للملاحة البحرية بعد تدخل أميركي

  • 7/21/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال متحدث باسم المنظمة البحرية الدولية اليوم الخميس إن جهازها التنفيذي صوت لصالح التراجع عن قبول عرض إيراني لاستضافة فعالية للملاحة البحرية في أكتوبر تشرين الأول استجابة لاقتراح أميركي. وستفاقم هذه الخطوة على الأرجح التوتر بين واشنطن وإيران بعد أن حاولت طهران احتجاز الناقلة ريتشموند فوياغر التي تديرها عملاقة النفط الأميركية شيفرون هذا الشهر في مياه الخليج الدولية. وعرضت إيران استضافة فعالية في طهران للشحن البحري في أواخر أكتوبر تشرين الأول من هذا العام لتكون موازية ليوم الملاحة البحرية العالمي الذي تستضيفه المنظمة البحرية الدولية، وكان المجلس قد قبل الطلب في جلسته عام 2015. واقترحت الولايات المتحدة، في ورقة عمل اطلعت عليها رويترز وقُدمت إلى المجلس الذي يجتمع هذا الأسبوع، إلغاء القرار. وقالت الولايات المتحدة في الورقة التي شاركت في رعايتها بريطانيا “في العامين الماضيين، هاجمت إيران أكثر من 20 من سفن الأنشطة التجارية أو تحرشت بها أو احتجزتها”. وأضافت “احتجزت إيران أو حاولت احتجاز سفن تجارية دون سبب أو تحذير أو تفسير مسبق”. كما أشارت الورقة إلى أن إيران أطلقت النار على ريتشموند فوياغر باستخدام الذخيرة الحية “مما هدد حياة البحارة على متنها”، وهو ما دفع أيضا إلى التقدم بالاقتراح. وقال المتحدث باسم المنظمة البحرية الدولية إن غالبية من الدول الأعضاء في المجلس صوتت لصالح المقترح الأميركي اليوم الخميس، مما يعني إلغاء قبول العرض الإيراني. ويضم المجلس أربعين دولة. ولم يرد مسؤولون إيرانيون وأميركيون بعد على طلبات للتعليق. وقالت البحرية الأميركية في يوليو تموز إنها تدخلت لمنع إيران من احتجاز ناقلتين تجاريتين، إحداهما ريتشموند فوياجر التي تديرها شيفرون في خليج عمان، في أحدث سلسلة من الهجمات على السفن في المنطقة منذ عام 2019. وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن الولايات المتحدة صادرت في أبريل نيسان نفطا إيرانيا مُحملا على ناقلة في البحر في عملية لإنفاذ العقوبات. وجاء في بيانات لتتبع السفن اليوم الخميس أن الناقلة راسية خارج ميناء هيوستون. وقال علي رضا تنكسيري قائد سلاح البحرية التابع للحرس الثوري الإيراني اليوم إن طهران سترد على أي شركة نفط تقوم بتفريغ النفط الإيراني من ناقلة محتجزة، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن.

مشاركة :