بدأ القضاء الإسباني ملاحقات قانونية على خلفية مخالفات ضريبية بملايين الدولارات، منسوبة إلى شاكيرا، عائدة لعام 2018، في تهم جديدة تضاف إلى أخرى مرتبطة بالاحتيال بين عامي 2012 و2014، ستحاكَم بسببها المغنية الكولومبية خلال الأشهر المقبلة. وفي بيان، حصلت عليه وكالة فرانس برس، أكد مقربون من النجمة، التي باتت تقيم في ميامي، بعد سنوات عدة اتخذت خلالها من إسبانيا مقراً، براءة شاكيرا من الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدين أن المغنية لم تتبلغ رسمياً بعد بالدعوى الجديدة. واتُّهمت شاكيرا سابقاً بالتهرب من تسديد 14.5 مليون يورو إلى سلطات الضرائب الإسبانية بين عامي 2012 و2014، وستُحاكم على هذا الأساس أمام محكمة في برشلونة، على الأرجح اعتباراً من نوفمبر. وتتهم النيابة المغنية الكولومبية، ذات الجذور اللبنانية، التي باعت أكثر من 60 مليون ألبوم في مسيرتها، بأنها لم تصرّح عن جزء كبير من دخلها من جولاتها في الخارج خلال الفترة 2012-2014، عندما كانت تعيش في إسبانيا لأكثر من 183 يوماً في السنة، وهو الحد الأدنى لفترة الإقامة التي يصبح لزاماً عندها التصريح عن الإقامة الضريبية في هذا البلد. ويطالب الادعاء بالسجن أكثر من ثماني سنوات، وبفرض غرامة تقرب قيمتها من 24 مليون يورو. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :