الفيلم البرتغالي جيلو، لمخرجه لويش غالفاو تيليش، افتتح الطبعة الحالية من مهرجان فانتاسبورتو في لشبونة، بحضور كوكبة من نجومه وفي مقدمتهم، بطلاه ايفانا بَاكيرو وأفونسو بيمنتل. جيلو، يأخذنا إلى عالم الخيال العلمي، ليروي لنا قصة كاترينا التي خلقت بفضل تجربة علمية غير مسبوقة، فوالدها هو رجل من العصر الجليدي. شخصية كاترينا، تخيلها طالب اسباني يدرس السينما في لشبونة، لذا نلاحظ مزجا بين اللغتين الإسبانية والبرتغالية في هذا العمل. المخرج لويس غالفاو تيليس، يقدم لنا المزيد من التوضيحات حول المسألة. يقول مخرج الفيلم لويس غالفاو تيليس: الأفلام لا تملك جنسية ولا تملك لغة ، فالأحلام ليس لها لغة، إذا كانت بعض شخصيات الفيلم تتحدث البرتغالية وأخرى تتحدث الإسبانية، فهذا يعكس جزءا من عالمية الحلم والخيال. يضيف الممثل أفونسو بيمنتل : هناك لغتان مختلفتان في الفيلم لذلك كان علينا التركيز أكثر على ردود الأفعال والعواطف، أكثر من الرموز اللغوية، على الأقل هذا ما أحسست به مع إيفانا. مهرجان فانتاسبورتو، يسلط الضوء خاصة على أفلام الرعب والخيال العلمي والمشاريع السينمائية التجريبية من جميع انحاء العالم. يقول مراسل يورونيوز ريكاردو فيجيرا: بعد عرضه الأول في افتتاح المهرجان، يصل جيلو إلى قاعات السينما البرتغالية في الثالث من الشهر الحالي، ثم يعرض قريبا في إسبانيا ودول أوروبية أخرى مهرجان فانتاسبورتو، يستمر حتى نهاية الأسبوع. تابعوا تقريرا خاصا بحفل توزيع الجوائز في المجلة.
مشاركة :