أعلنت "تسلا" عن رغبتها فى مضاعفة إنتاج مصنعها قرب العاصمة الألمانية برلين، ليصل إلى مليون سيارة سنوياً، ويصبح الأكبر في أوروبا. كما تهدف الشركة إلى زيادة إنتاج المصنع من بطاريات السيارات الكهربائية إلى 100 جيجاواط فى الساعة سنوياً، مقارنة بالمعدل الحالى عند 50 جيجاواط كل ساعة، في حال موافقة الجهات التنظيمية. هذا التوسع يعنى أن المصنع الذى بدأ إنتاجه فى مارس الماضى سوف يزيح المصنع التابع لشركة "فولكسفاجن" الألمانية، من عرشها كأكبر مُصنع للسيارات الكهربائية فى أوروبا. كما أن الإنتاج الإضافى المخطط له سيرفع من حصة "تسلا" فى سوق السيارات الكهربائية على حساب "فولكسفاجن" التى استطاعت إنتاج 572 ألف سيارة العام الماضى، مقارنة بـ1.31 مليون أنتجتها "تسلا". ومع ذلك، فإن إنتاج كلتا الشركتين لا يزال أقل من "بى واى دى" الصينية إذا ما أضيف إنتاجها من السيارات الهجينة إلى إجمالى الإنتاج. أعلنت "فولكسفاجن" فى ديسمبر 2021 عن تخصيص نصف إنفاقها الكلى، والمقدر بنحو 200 مليار دولار، لإنتاج السيارات الكهربائية. تراجع سهم "تسلا" خلال تداولات اليوم، ليغلق على انخفاض بنسبة 9.74% عند 262.9 دولار، بعد تصريحات "إيلون ماسك" بأن شركته قد تخفض أسعار سياراتها الكهربائية في ظل الاضطراب الحالي للاقتصاد العالمى.
مشاركة :