أطلقت لجنة جائزة ضياء عزيز ضياء للبورتريه مساء أول أمس بمقر جمعية الثقافة والفنون بجدة، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن الخطة القادمة للجائزة في دورتها الأخيرة والتي ستستمر أربعة أعوام قادمة، وفق ما أعلنت عنه اللجنة. وتُخصص لجنة الجائزة في كل عام موضوعاً رئيساً يتنافس فيه المتسابقون على الرسم بطريقة مبتكرة، وقد تقرر أن يكون محور العام الحالي 2023 بورتريه الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ. وتحتل جائزة الفنان ضياء عزيز ضياء للبورتريه الصدارة على مستوى الشرق الأوسط لدعم الحركة التشكيلية في المملكة العربية السعودية، حيث خُطط لها منذ انطلاقتها قبل ستة أعوام لتحتوي جميع الفنانين التشكيليين في السعودية وكافة المدارس الفنية، وأصبحت علامة فارقة في مشهد الفنون التشكيلية بما يتماشى مع تطلعات رؤية 2030. الراصد للجائزة يلمس ما تحظى به من دعم ورعاية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، الذي يولي الجائزة اهتمامه الشخصي ومتابعته المستمرة والمثمرة، وفي هذا الشأن، أعرب الفنان ضياء عزيز عن اعتزازه بهذه الجائزة كونها تحمل اسمه وفي ذات الوقت تؤكد على عمق الفن السعودي ورسالته ودوره الحضاري، وشكر الأمير فيصل بن عبدالله على دعمه ورعايته، وجمعية الثقافة والفنون على التنظيم الرائع. من جانبه، أكد مدير جمعية الثقافة والفنون محمد آل صبيح، أن الفنانين ثروة وطنية وأن الفنون مؤشر حضاري للتقدم والرقي إلى جانب كونها من روافد الاقتصاد، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل من خلال عدد من البرامج التي تنسجم مع مرتكزات رؤية 2030 نحو تحقيق جودة الحياة. وتعد الجوائز سمة حضارية في المجتمعات وتهدف إلى تشجيع ودعم وصقل المواهب وتعزيز القيم الوطنية بلغة الفن الراقي التي تخاطب الفكر والوجدان.
مشاركة :