فاجأت الأم المصرية المتهمة بقتل طفلها وطهي جثته وأكل جزء منها، القاضي في سادس جلسات محاكمتها أمس، بطلب الإفراج عنها والذهاب إلى منزلها. وقالت المتهمة للقاضي خلال جلسة المحاكمة التي عقدت بمحافظة الشرقية، دلتا مصر: “أنا عاوزة أدفع الكفالة وأروح بيتي، أنا زهقت من الحبس”. وأشارت إلى إنها ذهبت من قبل رفقة والدها إلى أحد الشيوخ وفك عملا لها، وتابعت: “الشيخ اللي فكلي العمل.. وكان مكتوب فيه وقف الحال والمرض والموت والناس تضايقني”. فيما وجّه قاضي المحكمة سؤالًا إلى الأم التهمة قائلًا: “قتلتي ابنك ليه؟”. فأجابت المتهمة: “مش عارفة ممكن يكون معمولي عمل”. وروت قائلة: “حفرت حفرة وكنت عايزة أدفن فيها أنا وابني لأني زهقت من الأعمال اللي عملتها مرات أخويا ومرات عمي، بوقف الحال، ولما جارتي رفضت تدفني ردمتها”. وتواجه الأم البالغة من العمر 37 عامًا، تهمة القتل العمد في القضية التي تعود إلى شهر أبريل الماضي، بقتل ابنها الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، داخل منزلها في قرية أبو شلبي دائرة مركز فاقوس، وقطعت جسده وتناولت أجزاء منها عقب طهيها. وقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمة المعروفة إعلاميًا بـ”سيدة فاقوس” إلى جلسة 22 أغسطس لإرفاق تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من الطب النفسي لفحص المتهمة ومدى مسؤوليتها عن الجرم الذي ارتكبته والباعث وراء الجريمة
مشاركة :