قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الرئيس جو بايدن اختار الأدميرال ليزا فرانشيتي لقيادة القوات البحرية لتكون أول امرأة تتولى منصب رئيس الخدمة العسكرية الأمريكية. ويعتبر قرار بايدن بالاستعانة بفرانشيتي ، وهو أميرال يتمتع بخبرة واسعة في القيادة والتنفيذية، يتعارض مع توصية وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، لكنه يختار ضابطًا اعتبره المطلعون الخيار الأفضل للوظيفة. وستصبح فرانشتي، النائب الحالي لرئيس العمليات في البحرية، أول عضوة في هيئة الأركان المشتركة. فيما قال العديد من المسؤولين الأمريكيين وفق ما نقلته "أسوشيتد برس" الشهر الماضي إن وزير الدفاع لويد أوستن أوصى بايدن باختيار الأدميرال صمويل بابارو ، القائد الحالي لأسطول البحرية في المحيط الهادئ. لكن بدلاً من ذلك، قال المسؤول في الإدارة إن بايدن يرشح بابارو لقيادة القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ. فيما صرح المسؤول في الإدارة إن بايدن اختارت فرانشتي بناءً على النطاق الواسع لخبرتها في البحر والشاطئ، بما في ذلك عدد من السياسات رفيعة المستوى والوظائف الإدارية التي تمنحها معرفة عميقة في إعداد الميزانية وإدارة القسم. وفي الوقت نفسه، أقر المسؤول بأن بايدن يتفهم الطبيعة التاريخية للترشيح ويعتقد أن فرانشيتي ستكون مصدر إلهام للبحارة، رجالًا ونساءً.