حددت وزارة الثقافة والشباب 10 طرق وأفكار إبداعية، يمكن أن تنفذها مختلف الجهات والمؤسسات، وذلك للمشاركة بفعاليات «يوم الشباب العالمي»، اليوم الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، والتي تأتي احتفاء به، من خلال تنفيذ هذه الأفكار المُلهمة، فيما يمكن لأي جهة تطبيق أي من الأفكار الإبداعية بما يرونه مناسباً لها. ويتناول موضوع يوم الشباب العالمي لعام 2023 «تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر»، وذلك لأهمية التحول نحو عالم مستدام، بيئياً وصديقاً للمناخ، بالإضافة إلى التركيز على المعرفة والمهارات التقنية، التي تُمكِّن من الاستخدام الفعال للتقنيات في البيئات المهنية. وتتضمن الأفكار والخطوات، التي يمكن لأي جهة تنفيذها احتفاء بهذه المناسبة، «تشكيل مجلس للشباب» حيث يعد اليوم العالمي للشباب فرصة مثالية للإعلان عن تشكيل مجلس للشباب، وذلك بهدف رعاية القيادات الشبابية ومنحهم المساحة المواتية، للمشاركة في صنع القرار ووضع السياسات وخطط التطوير.جهود وإنجازات وتأتي الفكرة الثانية، والتي تتمثل في «الاحتفاء بإنجازات مجلس الشباب»، بحيث تحتفي المؤسسات المعنية بجهود وإنجازات مجلس الشباب لديها، وتعزيز الأثر والإسهامات المبذولة للارتقاء بسمعتها، في حين يمكن للجهات التي لم تشكل مجلساً حتى الآن، الاحتفاء بكوادرها الشابة، عبر عرض تجاربهم وإنجازاتهم المتميزة. وتتناول ثالث الأفكار تنظيم «جلسة للاستماع للشباب»، للتعرف على أفكارهم وآرائهم، كون ذلك من أقوى أدوات التطوير، وفرصة قيّمة للخروج بحلول ناجحة، تسهم في تجاوز التحديات وإيجاد الفرص المستقبلية، فيما يمكن تحديد وقت خاص في هذا اليوم لمشاركة الشباب رؤاهم وطموحاتهم. وتتطرق رابع المقترحات لرصد «قصص الشباب المُلهمة»، حيث يمكن إنشاء المؤسسات مقاطع فيديو قصيرة، تسلط الضوء على المهام اليومية لعدد من الشباب المميزين لديها، ونشرها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تقديراً لجهودهم وإبرازها، بحيث تجعلهم مصدراً لإلهام الشباب، كما أنه بإمكان هذه الجهات، مشاركة وزارة الثقافة والشباب، والمؤسسة الاتحادية للشباب، هذه المقاطع لنشرها عبر منصاتهما الرسمية. وتستهدف الفكرة الخامسة «تطوير مهارات الشباب التخصصية»، من خلال السعي لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في إطار منهجية دعمهم للنجاح مهنياً، وتوفير التعليم المتخصص لزيادة فرص العمل، فضلاً عن إشراكهم في الورش التدريبية ودعمهم لتنفيذ المشاريع العملية. مراكز إبداعية وتبين سادس الأفكار «التعاون مع المراكز الإبداعية»، من خلال عقد لقاءات وورش عمل تخصصية تدعمهم في مجالاتهم، من خلال التعاون مع المراكز الإبداعية التابعة لوزارة الثقافة والشباب، التي توفر مساحة مجهزة بالكامل لخدمتهم واستثمار طاقاتهم. وتتناول الخطوة السابعة عقد «حلقات شبابية» بصورة دورية، لعرض أفضل الممارسات، ومناقشة أهم الموضوعات المعنية بهم وتطلعاتهم وتحدياتهم، التي يواجهونها، بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار وسياسات مبتكرة وفعالة، فيما تستهدف الخطوة الثامنة تنظيم «لقاءات حوارية في الاقتصاد الأخضر» تجمع الخبراء في مجال الاستدامة مع الشباب لتبادل الأفكار والرؤى المستقبلية، لا سيما في ظل المساعي الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتحول نحو عالم مستدام بيئياً، والذي يعد أمراً بالغ الأهمية استجابة لأزمة المناخ العالمية. تواصل مباشر وتستهدف الفكرة التاسعة «القيادة والشباب» تعزيز ثقافة التواصل المباشر بين الطرفين، عن طريق تنظيم لقاءات تجمع القادة في المؤسسات مع الشباب العاملين، للتعرف عليهم عن قرب وتقدير جهودهم والثناء عليها، وتحفيزهم على بذل الأفضل من أجل رفعة الوطن، فيما تتطرق الفكرة العاشرة والأخيرة «العمل من حاضنات الشباب»، حيث يمكن منحهم فرصة تأدية مهامهم في المساحات المخصصة بالمراكز الإبداعية التابعة لوزارة الثقافة والشباب، احتفاء بهذا اليوم العالمي وكونه نوعاً من تغيير روتين العمل اليومي. من جهتها تركز أهداف يوم الشباب العالمي على القضايا التي تهمهم، وإشراكهم في تطوير مجتمعاتهم، والاستماع إلى آرائهم، ومشاركة أفكارهم ورؤيتهم المستقبلية، وصولاً إلى مشاركتهم في رسم السياسات المستقبلية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :