زار الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث رئيس لجنة الإمارات للكايت سيرف والتجديف والتزحلق على الماء، مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 19 في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، الذي يقام بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات. مشاركة وقال الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، إن مهرجان ليوا للرطب تطور بشكل كبير للغاية في نسخته الحالية مقارنة بالدورات السابقة، ووصل إلى مستوى عالمي، معبراً عن فخره بما شاهده من مشاركة بارزة لأصحاب المزارع والأسر المنتجة. وثمن دعم ورعاية القيادة الرشيدة لمشاريع صون التراث العالمي بشكل عام ومشاريع التنمية الزراعية على وجه الخصوص، مشيداً بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان ودورها البارز في تنظيم مهرجان بهذه الصورة المميزة. وخلال جولته، استمع الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، إلى شرح موجز من عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عن مسابقات المهرجان وفعالياته التي تستمر حتى 30 يوليو الجاري؛ كما تعرف من مبارك علي القصيلي المنصوري مدير المزاينة على آلية تسليم مشاركات الرطب والفواكه وما يتبعها من عملية تحكيم وصولاً إلى إعلان أسماء الفائزين. برامج كما زار جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ونادي تراث الإمارات وتعرف على البرامج والمهرجانات التي يتم تنظيمها على مدار العام، واطلع على ما تقدمه أجنحة الجهات المشاركة والداعمة ومنها ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والأرشيف والمكتبة الوطنية، والغدير للحرف الإماراتية، وجناح مهرجان ليوا عجمان للرطب، والظاهرة الزراعية، وشركة الفوعة، وبلدية منطقة الظفرة، وبلدية مدينة العين، ومستشفيات الظفرة، وعدد من الشركات الوطنية العاملة في مجال التمور والمشاركة في المهرجان. واطلع الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، على ركن الضيافة في الإمارات قديماً، والذي يعرض الحرف اليدوية التراثية المصنوعة بأيدي حرفيات إماراتيات، وركن مسابقة أجمل مجسم تراثي، والسوق الشعبي ومحلات الأسر المنتجة، وجناح الفنانة الإماراتية عزة القبيسي، وعدد من المشاريع الشبابية الناشئة، وسوق الرطب وأجنحة الشركات الوطنية التي تعرض أحدث الابتكارات والتقنيات الزراعية. مزارع وشهدت مسابقة «مزاينة رطب الشيشي» بمهرجان ليوا للرطب، مشاركات نوعية واسعة من مزارعي الدولة، قدموا خلالها أجود أنواع رطب الشيشي للمنافسة على المراكز الأولى. وتوجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين في «مزاينة رطب الشيشي»، بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، ومبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة الرطب والفواكه بالمهرجان. وتمنح اللجنة المنظمة جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الأولى في «مزاينة رطب الشيشي»، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 100 ألف درهم، والمركز الثاني 75 ألف درهم، والمركز الثالث 40 ألف درهم، وقد خصصت اللجنة 15 جائزة للفائزين بهذه الفئة. ويعتبر نخيل الشيشي من أصناف النخيل المميزة في دولة الإمارات، حيث يمتاز بقوة جذعه وسعفه، وثماره كبيرة نوعاً ما ولونها أصفر مائل إلى الأخضر، ويرغب البعض باقتنائه لإمكانية حفظ ثمار الرطب منه مبردة لأطول فترة ممكنة مقارنة مع الأصناف الأخرى. الفوعة تقدم شركة الفوعة للتمور، إحدى الشركات التابعة لصناعات، الشريك الاستراتيجي لمهرجان ليوا للرطب بدورته الـ19، خدمات نوعية وتوعية إرشادية للمزارعين. وأكد محمد غانم المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة أنه في إطار حرص الشركة على تطوير جودة التمور المنتجة من المزارع المحلية بالدولة تنظم خلال مشاركتها بمهرجان ليوا للرطب الدورات والبرامج التي تستهدف المزارعين والأخذ بيدهم للارتقاء بجودة تمورهم من خلال التوعية بأهم العمليات الزراعية وأفضل الممارسات الصحيحة في مجال العناية بأشجار النخيل. وقال المنصوري: نحرص على مواكبة كل وسائل التطور في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور بأفضل جودة سواء المخصصة للاستهلاك المحلي أم المصدرة للأسواق العالمية، ما يسهم في رفع مستوى القدرة التنافسية لتمور الإمارات على المستوى المحلي والدولي. خدمات صحية وتوعية للزوار تشارك مستشفيات الظفرة التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، في فعاليات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ19. وتقدم المستشفيات مشاركة مجتمعية صحية تسهم في تعزيز الوعي الصحي لزوار المعرض من مختلف فئات المجتمع، وتعريفهم بالخدمات الصحية المساندة المقدمة لأهالي المنطقة. وأكد سعيد الخاصوني مدير المشاريع في مستشفيات الظفرة الحرص خلال المشاركة بالمهرجان على تقديم التثقيف الصحي فيما يتعلق بصحة الأسنان والتغذية كونهما حجر الزاوية للوقاية من الأمراض وعاملاً رئيسياً في تعزيز الصحة والارتقاء بالمعارف والمعلومات إلى مستوى يضاهي أرقى أنظمة الرعاية الصحية في العالم. وقال: تقدم مستشفيات الظفرة كذلك خلال المهرجان خدمات التطبيب عن بُعد والتي توفر خدمات علاجية متميزة للمرضى الذين لا تحتاج مشكلاتهم الصحية مراجعة شخصية للطبيب، إذ يتم توفير مقابلة لهم مع الأطباء المختصين وإعطائهم الاستشارة الطبية اللازمة، ومن ثم وصف الأدوية المناسبة لهم إذا لزم الأمر وتوصيلها لهم في أماكن تواجدهم سواء في المهرجان أم في منازلهم، إذ يمثل التطبيب عن بُعد خياراً مفضلاً لدى الكثير من سكان منطقة الظفرة الراغبين في الحصول على الخدمات الصحية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App