نقلت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الجمعة، عن الرئيس عبد المجيد تبون قوله إن الجزائر قدمت طلبا رسميا للانضمام لمجموعة "بريكس" وأن تصبح عضوا مساهما في بنك "بريكس" بمبلغ 1.5 مليار دولار أميركي. وأضافت التقارير الإخبارية أن تبون قال، في نهاية زيارته للصين، إن الجزائر تسعى للانضمام لمجموعة "بريكس" من أجل فتح آفاق اقتصادية جديدة. وتسعى الجزائر، الغنية بالنفط والغاز، إلى تنويع اقتصادها وتعزيز شراكتها مع دول مثل الصين. أطلقت مجموعة "بريكس BRICS"، رسميا عام 2009. تتألف كلمة BRICS من الحروف الأولى بالإنجليزية من أسماء الدول المكونة للمجموعة وهي على التوالي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب أفريقيا. تمثل المجموعة أكثر من 40 بالمئة من سكان العالم ونحو 26 بالمئة من الاقتصاد العالمي. ونقل وسائل الإعلام عن الرئيس الجزائري قوله "عالم بريكس يساعدنا أكثر.. طلبنا رسميا من المديرة رئيسة البرازيل السابقة أن نكون أعضاء مساهمين في بنك بريكس.. المساهمة الأولى للجزائر ستكون 1.5 مليار دولار". وقال دبلوماسي من جنوب أفريقيا هذا الأسبوع إن أكثر من 40 دولة أبدت اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة دول "بريكس". ونقلت وسائل إعلام محلية عن تبون قوله، هذا الأسبوع، إن الصين ستستثمر 36 مليار دولار أميركي في الجزائر عبر قطاعات تشمل التصنيع والتكنولوجيا الجديدة واقتصاد المعرفة والنقل والزراعة.
مشاركة :