استطاع ماتيش موهوريتش بأن يحقق انتصاره الثالث في إحدى جولات طواف فرنسا خلال مسيرته الاحترافية، وهو الفوز الثالث أيضًا لفريق البحرين فيكتوريوس في نسخة هذا العام من الطواف، وذلك بعد انتصاري بيلو بيلباو ووت بيولس.  والدراج السلوفيني مشهور بفن الفوز من خلال الانطلاقات الفردية، ولكنه كان بحاجة لأن يكون صبورًا في هذه المرحلة.  وشهدت الانطلاقة الأولية للدراجين انضمام جاك هيج، ولكن في مرحلة لاحقة انطلق أكثر من 30 دراج، وكان من بينهم موهوريتش ورايت.   من هناك، قام موهوريتش بالهجوم قبل 30 كم فقط للنهاية برفقة بن أوكونور من فريق (AG2R-Citroën) والفائز بالمرحلة 18 كاسبر أسجرين.  وتعاون هذا الثلاثي بسرعة للحصول على فارق 30 ثانية وعملوا سويًا لجعلها العلامة الحاسمة في السباق.  وفي الفترة المؤدية لخط النهاية، قاد أوكونور الهجوم بينما وضع موهوريتش كامل قوته في الأمتار الأخيرة وانقض على خط النهاية.  وتم تحديد الفائز بواسطة صورة فوتوغرافية، حيث نجح موهوريتش في الفوز بفارق بضعة مليمترات.   وعلق موهوريتش قائلًا بعد نهاية السباق: "إنه شعور لا يُماثل، لقد كان شهرًا صعبًا بالنسبة لنا جميعًا، وكانت رحلة مليئة بالمفاجآت، إن هذا السباق صعبًا للغاية، إنه أفضل سباق للدراجات في العالم بفضل مشاركة أفضل الدراجين، بعض الأيام تعاني وتكافح من أجل الصمود حتى النهاية،  عندما أحصل على الفرصة المناسبة، أحاول استغلالها، ذهبت بعيدًا مع دراجين رائعين، وعلى الرغم من أن بن عرف أنه ليس الأقوى في السباق النهائي، إلا أنه حاول، وعملنا معًا بشكل جيد".   وأضاف: "لقد كان كاسبر قويًا للغاية، وبصراحة، كان يستحق الفوز أيضًا، ولكن في هذا السباق، مع كل المعاناة والتضحيات التي يمر بها الجميع، تريد أن يحصل كل دراج على فرصة للفوز بمرحلة، كان لدي جاك وفريد في المجموعة، ودعموني بشكل لا يصدق. ولكن ليس هم فقط. لدينا فريق رائع وطاقم عمل استثنائي يبذلون كل ما في وسعهم كل يوم لدعمنا وتحقيق الحلم، فوز جديد نهديه لصديقنا جينو".