أنهى مركز التميز بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برنامج التطوير المهني الخاص بتدريب الفرق التنفيذية المكلفة بتقديم برامج موهبة الإثرائية لصيف عام 2023م. واستهدف البرنامج رؤساء البرامج والنواب العلميين والمشرفين ومقدمي الوحدات العلمية ومقدمي الحقائب المهارية، واستمرّ لثلاثة أسابيع قُبيل انطلاق البرامج الإثرائية للطلبة الموهوبين. وقدم 29 دورة تدريبية لمدة 90 ساعة تدريبية، واستفاد منها أكثر من 3 آلاف متدرب ومتدربة سينفذون برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي وبرنامج موهبة الإثرائي البحثي لهذا العام. وشمل البرنامج التدريبي العديد من الدورات التي تناولت أهمّ الموضوعات العلمية والتربوية؛ حيث قدمت خلاله دورات لتحليل المحتوى العلمي للوحدات الإثرائية وتسليط الضوء على الأسس التي بُنيت عليها لتلبّي احتياجات الطلبة الموهوبين في مختلف المراحل العمرية. وتمّ التدريب على أحدث استراتيجيات التدريس وأدوات التقويم الصفي، سواء في الفصول الواقعية أو الافتراضية، والطرق الفعالة في ضمان استمرار التعلم خلال فترة البرنامج الإثرائي وامتداده إلى خارج الصفّ الدراسي من خلال الأنشطة الممتدّة التي ينفّذها الطالب في المنزل، وتوظيف تقنيات التعليم واستخدام منصة موهبة للتعليم الإلكتروني. وقد دُرِّب مقدّمو البرامج الإثرائية على تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين التي يحتاج الطلبة الموهوبون إلى اكتسابها وتوظيفها في رحلتهم العلمية وممارستها في حياتهم الحالية والمستقبلية؛ مثل مهارات الاتصال، ومهارات التفكير الناقد، وتحمل المسؤولية، والمبادرة، واتخاذ القرارات، والتغلب على التحديات، والسعي وراء التميز، بالإضافة إلى تدريب المشرفين والمتطوعين في البرامج التفرغية على كيفية توجيه الطلبة وتقديم الدعم النفسي والمعنوي اللازم لهم أثناء فترة إقامتهم في مقرات البرامج. يذكر أن موهبة تولي الكوادر البشرية التي تعمل مع طلبتها الموهوبين جُل اهتمامها ورعايتها، وتقوم بتهيئتهم وإعدادهم بما يلزمهم من المعارف والمهارات التي يحتاجونها لأداء أدوارهم على أكمل وجه؛ تحقيقًا لقيمة التعاون مع شركائها الاستراتيجيين من الجهات المستضيفة والفرق المنفذة للبرامج الإثرائية في الجامعات والمراكز البحثية والشركات والمدارس المميزة، من أجل تعظيم الفائدة من فرص التعلّم التي تتاح للطلبة خلال البرامج الإثرائية.
مشاركة :