جان دوندار رئيس تحرير جريدةجمهورييت التركية يدخل في حرب مباشرة مع سلطات بلاده ويعلن أنّه سيسلط الضوء على الجرائم التي اقترفتها الدولة، دوندار الذي أفرج عنه الجمعة الماضية رفقة زميله إردم غول رئيس مكتب أنقرة لنفس الجريدة بعد اثنين وتسعين يوم من اعتقالهما بتهمة التجسس ندّد الأربعاء خلال مؤتمر صحفي بأجواء الخوف التي يفرضها الرئيس رجب طيب إردوغان على الصحافة. جان دوندار، رئيس تحرير جريدةجمهورييت التركية، قال:لدينا رئيس غير متعود على الهزيمة، وبدلا من هضم ماحدث فهو يسعى إلى تحويل الأمر إلى أزمة دولة، لقد قال إنّه لن يعترف أو لن يطيع القرار المحكمة، هذه أول مرة في تاريخ الجمهورية التركية يعلن فيها رئيس أنّه لن يطيع القرارات. الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي رفع شخصيا دعوى قضائية ضد دوندار وزميله انتقد الأسبوع الماضي تبرئة المحكمة الدستورية ساحة الصحافيين مؤكّدا أنّه لن يحترم هذا القرار. ويذكر أنّ جان دوندار وإردم غول اعتقلا بعد قيامهما بنشر مقال وشريط فيديو تم التقاطه على الحدود التركية السورية في كانون الثاني/يناير 2014 يظهر اعتراض قوات الأمن التركية لشاحنات تابعة لجهاز الإستخبارات التركي تنقل أسلحة للمقاتليين الإسلاميين في سوريا.