أ. د محمد البيشي تتواتر بغض النصائح الخاطئة من جيل الى جيل دون اخضاعها للفحص والملاحظة وخصوصا اثارها الصحية ومنها على سبيل المثال لا الحصر “كتمان الشدة حتى يظن الناس الناس انك منعم” وما في حكمها من حرمان الفرد من التعبير بصدق عن ما يتعرض له من احداث؛ أو على النقيض من ذلك اظهار النعمة امام كائن من كان وارجح والله اعلم ان الاقرب الى الحق مايلي: (1) وجوب الاتساق بين المثير؛ وردة الفعل بكل شفافية وصدق ما لم يوجد مبرر منطقي. (2) عدم القطع باثر ردة الفعل من الاخرين؛ فهناك فروق فردية بين الناس والغالبية تحفزهم الصور الجميلة فالمريض يحب صورة الاصحاء؛ والفقير يعجبة مناظر الثراء؛ والضعيف يحب رؤية الاقوياء كما هو ملاحظ من جمهور المصارعة ويسمى السلوك النيابي (3)قد بحدث اضرار ومضافات صحية لكتمان الالم واظهار عكس الواقع وتزييف المشاعر وقد يحدث الكثير من المضاعفات وستتشكل بؤرة ضغط وسكر (4) حتى لو ان هناك قلة يسكنها الحسد والغيرة من حسن احوال الناس وسوء أحوالهم؛ فالغالبية مصلحتهم مرجعه على الاقلية (5) ان الانسان يعيش في بيئة مفتوحه وسيرى في وسائل الاعلام ما يسر وما يحزن وعقلية ان اللي اعرفه هو من اقارن نفسي به شخصنة وحالة مرضية لا يقاس عليها (6) ان الاحتكام يجب ان يكون للبحث العلمي والملاحظة وجميعها او بعبارة اكثر دقه ما اطلعت عليه ترجح الصدق ونقل الواقع كما هو وتؤكد ان التمثيل والكذب لا ياتي بخير حتى على الأطفال. (7) ان الدعاء المباشر من الله للمريض بالشفا وللفقير بالغناء وبدوام النعم وزيادتها لمن انعم الله عليهم هو الافضل وفيه الاجر والنفع. (8) من الخيارات المتاحة الصمت فهو افضل من الكذب والتمثيل وكما يقول الشاعر الشعبي ” إن كان ما تقدر على شيء تسويه … فخير ما تقدر عليه السكاتي (9) من الممكن الحديث عن شيء آخر وخصوصا امام المريض مثل اخبار الاقتصاد والزواج والشعر والقصص. (10) يقدر الاتكيت والمراسم وينظر لها كسلوك عمل وليس استراتيجية للتعامل مع احوال الحياة الحزينة والمفرحة وتاثير ذالك على المتلقي
مشاركة :