أطلقت كوريا الشمالية، أمس، عدداً من صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، وفق ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية. وحسبما ذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، جاءت عمليات إطلاق الصواريخ بعد ثلاثة أيام على إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين في بحر اليابان، وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة. وذكرت هيئة الأركان أن «الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تُقيّم عملية الإطلاق، وتراقب في الوقت نفسه مؤشرات لأي أنشطة إضافية». ويأتي إطلاق الصواريخ بينما دخل الجندي الأميركي تريفيس كينغ إلى كوريا الشمالية من الجنوب الثلاثاء، وقد يكون محتجزاً لدى سلطات بيونغ يانغ، حسب الجيش الأميركي. ولم تقدّم كوريا الشمالية حتى الآن أي أنباء عنه لواشنطن. وقال الجيش الأميركي إنه «قلق جداً» بشأن مصير تريفيس كينغ و«طريقة معاملته». وفي رسالة، طلبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى «مساعدة» الصين لمنع كوريا الشمالية من استخدام المياه الإقليمية الصينية للالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة. وفي الرسالة، طلب سفراء تلك الدول لدى الأمم المتحدة «مساعدة» نظيرهم الصيني تشانغ جون «لوقف الأنشطة البحرية (لكوريا الشمالية)، التي تسعى إلى الإفلات من العقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي». ووقّع الرسالة كل من سفراء أستراليا وكندا وفرنسا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وقال السفراء إنهم «يشعرون بقلق إزاء الوجود المتكرّر لناقلات نفط تستخدم مياهكم الوطنية في خليج سانشا ملاذاً لتسهيل تجارتها من المنتجات البترولية»، المشمولة بالعقوبات باتجاه كوريا الشمالية. وقال الموقّعون «نكرّر للصين طلبنا السابق تفتيش السفن بحثاً عن أدلة على الاتجار غير المشروع بالنفط»، و«طرد» تلك السفن من مياهها «في أقرب وقت»، إذا عادت إلى خليج سانشا. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :