الصقير يستعرض تجربة "الطيران المدني" في خصخصة المطارات السعودية

  • 3/3/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض رئيس مجلس المديرين التنفيذيين للشركة القابضة للطيران المدني مستشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الدكتور فيصل الصقير، خلال مشاركته في منتدى جدة الاقتصادي اليوم تجارب الهيئة الناجحة في المطارات وبعض القطاعات، واستشهد بتجربة مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، الذي تم بناؤه عبر نظام BTO)) ، الذي يتضمن الإنشاء ونقل الملكية والتشغيل.     وأكد الدكتور الصقير أن الهيئة وضعت ضمن خطتها الاستراتيجية الاعتماد على مواردها خلال خمس سنوات، من خلال العمل على تحسين قدرتها في إنشاءالمشاريع، ومتابعة العقود، وتحسين الكفاءة، والقدرة على تشغيل المطارات، والتنوع في إيراداتها، وضمان صيانتها على المدى الطويل، مع تطوير البنية التحتية وفقاً للمعايير الدولية.     وأشار الصقير إلى أن الهيئة تعمل على عدد من الأهداف التي تتضمن (تشغيل وتوفير وتطوير الأصول الأساسية للمطارات والملاحة الجوية، تطبيق وتطويرإجراءات لضمان سلامة وأمن النقل الجوي، مراقبة مقاييس التشغيل والصيانة والعمل على تنمية الإيرادات وتشجيع فرص الاستثمار بالمطارات؛ لتصبح الهيئة مستقلة إدارياً ومالياً، والانتقال إلى دورها التشريعي بشكل أفضل).     ونوه بنجاح الهيئة في زيادة مشاركة القطاع الخاص في صناعة الطيران المدني، وهو الأمر الذي ساهم بشكل إيجابي في تحسين الجودة وكفاءة المطارات، والعمل على تحفيز وتنمية قطاع الطيران لزيادة الاستقلال المادي بوصفه كياناً مستقلاً.   وأشار رئيس مجلس المديرين التنفيذيين للشركة القابضة للطيران المدني إلى أن تجربة الخصخصة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ساهمت في معالجة وضع المطار، الذي شهد زيادة مطردة في عدد المسافرين خلال السنوات الأخيرة؛ إذبلغ معدل النمو السنوي المركب 19 % من 2004 إلى 2009، وبلغ عدد المسافرين 3.8 في عام 2009، بزيادة قدرها 12 % عنعام 2008. وبيّن أن الهيئة في سبيل معالجة وضع المطار عملت على إشراك القطاع الخاص للإعادة البناء، وتوسعة المرافق الحالية، وبناء صالات جديدة من خلال شراكات طويلة الأجل لمدة 25 عاماً. وشمل نطاق المشغل (التصميم، التمويل، بناء وتشغيل المرافق وتحصيل الموارد المالية). ويقوم المستثمر بتمويل وبناء المرافق الجديدة في المرحلة الأولى، ومنها بناء صالة مسافرين جديدة مساحتها 150000 متر مربع، بطاقة استيعابية تصلإلى 8 ملايين مسافر.   يُذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني وضعت خطة استراتيجية لخصخصة جميع مطاراتها وقطاعاتها خلال السنوات الخمس المقبلة، بدأت بمطار الملك خالد الدولي، الذي تم توقيع عقد إدارة وتشغيل الصالة الخامسة به مع شركة مطارات دبلن، ويله مطار الملك عبد العزيز الدولي ومطار الملك فهد الدولي وبقية المطارات بحلولعام 2020.

مشاركة :