مسقط - الرؤية احتفلتْ أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، بتخريج الدورة السادسة والثلاثين لكلية القيادة والأركان المشتركة، تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية. وبدأ الحفل -الذي أقيم بمقر الكلية بمعسكر بيت الفلج- بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى العميد الركن جوي أحمد بن محمد المشيخي آمر كلية القيادة والأركان المشتركة كلمة؛ قال فيها: إن الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة في كل مجالات الحياة، وقلب كل المفاهيم رأسًا على عقب، وأصبح التنبؤ بما سيؤول إليه العالم في ظل هذا التيار التقني الجارف غير واضح المعالم، على الأقل في المرحلة الحالية، وأصبح التعامل معه بكل إيجابياته وسلبياته واقعا مفروضًا لا مفر منه، فعلينا أن نكون جاهزين للتعامل مع هذه الظروف المتسارعة، وعلى مؤسساتنا الأكاديمية والتدريبية مواكبة كل هذه التحديات التي تستدعي تضافر جميع الجهود الوطنية. بعد ذلك، سلَّمت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار -راعية المناسبة- الجوائز للحاصلين على المراكز الأولى في الدورة والشهادات للخريجين، حيث حصل على المركز الأول على مستوى الدورة الرائد الركن بحري منير بن سيف البرواني من البحرية السلطانية العمانية، وجاء في المركز الثاني الرائد الركن بدر بن محمد المجيني من الجيش السلطاني العماني، وحصل الرائد الركن وليد بن أحمد العويمري من الحرس السلطاني العماني على المركز الثالث، في حين جاء في المركز الأول في البحث العلمي الرائد الركن سمير بن راشد العبري من الجيش السلطاني العماني. حضر فعاليات حفل تخريج الدورة السادسة والثلاثين لكلية القيادة والأركان المشتركة معالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع، واللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني، واللواء الركن طيار خميس بن حمّاد الغافري قائد سلاح الجو السلطاني العماني، واللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية، واللواء الركن سالم بن علي الحوسني قائد الحرس السلطاني العماني، واللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من الملحقين العسكريين بسفارات الدول الشقيقة والصديقة بمسقط.
مشاركة :