المناطق_متابعات يحاول المحتالون دائماً خداعك برسائل البريد الإلكتروني التي تدعي أنها من قسم الموارد البشرية أو البنك الذي تتعامل معه باستخدام مستند رقمي مهم. هذه مجرد حيلة يستخدمها المحتالون لجمع كلمات المرور السرية الخاصة بك، أو سرقة أموالك، أو الاستيلاء على جهاز الكمبيوتر الخاص بك أو تجميع البيانات التي يستخدمونها ضدّك لاحقاً. وتعد عمليات التصيُّد الاحتيالي هذه من أكثر جرائم الإنترنت شيوعاً. يستخدم مليارات الأشخاص متصفح كروم وبريد Gmail، وعندما تعزّز “جوجل” إجراءات الأمان لهؤلاء المستخدمين، فإنها تنتشر عبر الإنترنت بالكامل. وتقول “جوجل” إنه إذا قمت بتشغيل ميزة حماية مُحسّنة للتصفّح الآمن المتاحة لمتصفح جوجل كروم وبريد Gmail، فإن الشركة تتخذ خطوات إضافية لتحذيرك عندما تتجوّل في مواقع المخادعين المشتبه فيها. ويمكن أن توفّر هذه الميزة في حسابك مزيداً من الحماية ضد التصيُّد الاحتيالي والبرامج الضارّة في كل من Gmail ومتصفّح Google Chrome. وباستخدام وضع التصفح الآمن هذا، تراقب Google عناوين الويب للمواقع التي تزورها وتقارنها بقواعد بيانات جوجل المحدّثة باستمرار لمواقع الاحتيال المشتبه فيها. وسترى شاشة تحذير حمراء إذا اعتقدت Google أنك على موقع ويب، على سبيل المثال، ينتحل شخصية البنك الذي تتعامل معه. ويمكنك أيضاً التحقّق من وقت تنزيل ملف لمعرفة ما إذا كانت “جوجل” تعتقد أنه قد يكون مستنداً احتيالياً. في الوضع العادي دون التصفح الآمن المُحسّن، تقوم “جوجل” أيضا بعديدٍ من فحوصات الأمان نفسها، لكن الشركة قد تفوت بعض النشاط السريع الذي يقوم به المحتالون الذين يمكنهم إنشاء موقع ويب مزيف جديد بعد دقائق من حظر موقع آخر باعتباره عملية احتيال. وكانت ميزة الأمان المُحسّنة هذه موجودة منذ ثلاث سنوات، لكن “جوجل” بدأت أخيراً في وضع رسالة في صناديق البريد الوارد في Gmail تقترح أن يقوم الأشخاص بتشغيل التصفح الآمن المُحسّن. الوسوم الإنترنت