قال البيت الأبيض اليوم (الأربعاء) إن وقف الاقتتال في سورية أدى إلى زيادة المعونات الإنسانية التي توزع في البلاد. وأضاف الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في تصريح صحافي "هدفنا هنا هو أن وقف الاقتتال يمكن أن يسمح بتدفق أكثر تواصلاً للمعونات الإنسانية للتجمعات السكانية التي تعاني من حاجة ماسة." وتابع قوله إن البيت الأبيض رصد أيضاً تراجعاً في الضربات الجوية ضد المعارضة والمدنيين في سورية في الأيام الماضية. وفي وقت سابق قال نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تتعاون مع روسيا لتسهيل الوصول إلى المناطق المحاصرة في سورية، ومنع الحكومة السورية من استبعاد الإمدادات الطبية من قوافل المساعدات. وتابع أن قوى عظمى وإقليمية تراقب الوقف الهش للأعمال القتالية الذي بدأ تطبيقه السبت الماضي "لمنع أي تصعيد" ، لكنها "عملية تنطوي على تحد". وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي "في نهاية اليوم أفضل ما يمكن أن يحدث هو أن يطبق وقف الأعمال القتالية فعلياً وأن يكون مستداماً وأن تصل المساعدات الإنسانية ثم تبدأ المفاوضات من أجل الانتقال السياسي." وقالت منظمة الصحة العالمية إن المسؤولين السوريين "رفضوا" أن تكون الإمدادات الطبية جزءً من أحدث قافلة مساعدات لبلدة المعضمية المحاصرة الإثنين الماضي. وقال الناطق باسم المنظمة طارق جاسريفيتش إن تلك الإمدادات تشمل إسعافات طوارئ وإسعافات للكدمات والحروق ومضادات حيوية.
مشاركة :