ياسر رشاد - القاهرة - أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن خسائر قوات أوكرانيا بلغت 26 ألف قتيل خلال هجومها المضاد، مؤكدًا أن كييف فشلت في تحقيق أهدافها من هذا الهجوم. وأكد بوتين أن الجيش الروسي قام بتدمير عدد قياسي من الأسلحة الغربية خلال الساعات الـ24 الماضية في أوكرانيا.وأضاف بوتين خلال محادثات مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الأحد في بطرسبورغ، أن الجيش الأوكراني كان مجهزا بالكامل بالعتاد والسلاح الغربي، وأكد أن الهجوم الأوكراني المضاد فشل فشلا ذريعا. بدروه، أشار الرئيس البيلاروسي إلى تدمير القوات الروسية أكثر من 15 دبابة "ليوبارد" ألمانية، وأكثر من 20 عربة "برادلي" أمريكية في معركة واحدة. وتركز قمة بوتين لوكاشينكو على عدة قضايا للتعاون الاستراتيجي بين البلدين في مقدمتها الأمن، ومصير قوات فاغنر، والتعاون الاقتصادي. يأتي هذا اللقاء بين الرئيسين، عقب أيام من تحذير يوتين من أن أي اعتداء على بيلاروسيا سيعتبر هجوما على روسيا. ومن جانبه، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن هناك مخطط لتقسيم أوكرانيا وضم أجزاء منها لبولندا، مضيفًا أن قوات فاجنر تريد التوجه إلى بولندا.وأكد الرئيس البيلاروسي بأن بلاده لن تسمح بضم غربي لأوكرانيا، متعهدًا بدعم سكان مناطق غرب أوكرانيا في تحركاتهم الرافضة لضمهم إلى بولندا.وأشار لوكاشينكو إلى أنه يتم الزج بجنود أوكرانيين غير مدربين لساحات القتال ما أدى لزيادة خسائرهم، مؤكدًا أنه تم تدمير أكثر من 15 ليوبارد وأكثر من 20 برادلي في معركة واحدة خلال عملية عسكرية خاصة خلال اليوم. وفي وقت سابق من اليوم، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع نظيره رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأحد، بعد يومين من تحذير موسكو من أن أي اعتداء على جارتها وحليفتها الأقوى سيعتبر هجوما على روسيا. وبعد أن قررت بولندا في الأسبوع الماضي نقل وحدات عسكرية أقرب إلى حدودها مع بيلاروسيا، ردا على وصول قوات إلى بيلاروسيا من مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، قال بوتين إن موسكو ستستخدم كل الوسائل لديها للرد على أي عداء تجاه مينسك. وقال الكرملين إن لوكاشينكو يقوم بزيارة عمل لروسيا وسيتحدث مع بوتين بشأن زيادة تطوير "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وعلى الرغم من أن لوكاشينكو لم يرسل قواته إلى أوكرانيا، فإنه سمح لموسكو باستخدام أراضي بلاده لشن حرب على أوكرانيا في فبراير شباط 2022، ومنذ ذلك الحين التقى بوتين بشكل متكرر. ومنذ ذلك الحين أجرى البلدان عدة تدريبات عسكرية مشتركة، وفي يونيو حزيران سمح لوكاشينكو باستخدام بلاده كقاعدة للأسلحة النووية الروسية، وهي خطوة ندد بها الغرب على نطاق واسع. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا
مشاركة :