اعترف الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه كان عازما على شن الهجوم المضاد في فصل الربيع الماضي، إلا أن نقص الأسلحة والمعدات العسكرية لدى قوات كييف حال دون ذلك. البيت الأبيض: أوكرانيا تخسر قوات كبيرة في هجومها المضاد وأضاف زيلينسكي في حديث مع صحيفة "بوليتيكو" : "كان لدينا مخطط لبدء الهجوم المضاد في الربيع، وبصراحة لم نتمكن من إطلاقه لأنه لم يكن لدينا ما يكفي من الأسلحة والذخائر، كما لم يكن هنالك ما يكفي من الألوية الهجومية المدربة بشكل صحيح على استخدام الأسلحة الغربية، خاصة أن التدريبات العسكرية لقواتنا جرت خارج أوكرانيا". وتابع أن "بدء أوكرانيا التحرك العسكري بشكل متأخر أعطى روسيا الكثير من الوقت لبناء العديد من الخطوط الدفاعية". واختتم حديثه قائلا: "نتيجة لما سبق فإن وتيرة هجومنا المضاد كانت أبطأ، فنحن لم نرغب في خسارة أرواح جنودنا وطواقمنا ومعداتنا العسكرية بسبب ذلك". وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه، كما نشرت كييف ألوية مدربة من قبل الناتو ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الشهيرة. ومن جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور. وفي الـ11 من يوليو الجاري، صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بأن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه. في الوقت نفسه، زادت خسائر القوات الأوكرانية عن 26 ألف جندي و1244 دبابة وآلاف المعدات الأخرى و21 طائرة وست طائرات مروحية. وعلى خلفية فشل القوات الأوكرانية، ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن كييف توقفت عن إلقاء وحدات كبيرة ومعدات غربية في المعركة، فيما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن هجوم القوات الأوكرانية لن يكون فوريا، ولكنه سيستمر "لعدة أشهر". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :