ياسر رشاد - القاهرة - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا فشل في تحقيق أهدافه، وتأتي تلك التصريحات بعد ساعات قليلة من تأكيد الرئيس الأوكراني بأن بلاده تقترب من لحظة تكثيف العمليات الهجومية المضادة. وأضاف بوتين خلال لقاءه مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو الوثيق، أن فصل غرب أوكرانيا، وتقطيع أوصال أوكرانيا أمر غير مقبول بالنسبة لنا، حسب ما أفادت مصارد روسية. وأكد الرئيس الروسي أنه تم تدمير عدد قياسي من المعدات الأجنبية خلال اليوم الماضي خلال عملية خاصة. وتركز قمة بوتين لوكاشينكو على عدة قضايا للتعاون الاستراتيجي بين البلدين في مقدمتها الأمن، ومصير قوات فاغنر، والتعاون الاقتصادي. يأتي هذا اللقاء بين الرئيسين، عقب أيام من تحذير يوتين من أن أي اعتداء على بيلاروسيا سيعتبر هجوما على روسيا. ومن جانبه، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن هناك مخطط لتقسيم أوكرانيا وضم أجزاء منها لبولندا، مضيفًا أن قوات فاجنر تريد التوجه إلى بولندا.وأكد الرئيس البيلاروسي بأن بلاده لن تسمح بضم غربي لأوكرانيا، متعهدًا بدعم سكان مناطق غرب أوكرانيا في تحركاتهم الرافضة لضمهم إلى بولندا.وأشار لوكاشينكو إلى أنه يتم الزج بجنود أوكرانيين غير مدربين لساحات القتال ما أدى لزيادة خسائرهم، مؤكدًا أنه تم تدمير أكثر من 15 ليوبارد وأكثر من 20 برادلي في معركة واحدة خلال عملية عسكرية خاصة خلال اليوم. وفي وقت سابق من اليوم، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع نظيره رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأحد، بعد يومين من تحذير موسكو من أن أي اعتداء على جارتها وحليفتها الأقوى سيعتبر هجوما على روسيا. وبعد أن قررت بولندا في الأسبوع الماضي نقل وحدات عسكرية أقرب إلى حدودها مع بيلاروسيا، ردا على وصول قوات إلى بيلاروسيا من مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، قال بوتين إن موسكو ستستخدم كل الوسائل لديها للرد على أي عداء تجاه مينسك. وقال الكرملين إن لوكاشينكو يقوم بزيارة عمل لروسيا وسيتحدث مع بوتين بشأن زيادة تطوير "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وعلى الرغم من أن لوكاشينكو لم يرسل قواته إلى أوكرانيا، فإنه سمح لموسكو باستخدام أراضي بلاده لشن حرب على أوكرانيا في فبراير شباط 2022، ومنذ ذلك الحين التقى بوتين بشكل متكرر. ومنذ ذلك الحين أجرى البلدان عدة تدريبات عسكرية مشتركة، وفي يونيو حزيران سمح لوكاشينكو باستخدام بلاده كقاعدة للأسلحة النووية الروسية، وهي خطوة ندد بها الغرب على نطاق واسع. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
مشاركة :